رفضت إيفا كارنيرو الطبيبة السابقة بنادي تشيلسي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز التخلي عن قضيتها، وطالبت باعتذار علني من البرتغالي جوزيه مورينهو المدرب السابق للفريق بداعي «إقالتها بشكل تعسفي والتمييز على أساس الجنس». وقالت محامية كارنيرو إنه لا وجود لاتفاق قريب بين النادي والطبيبة المولودة في جبل طارق بشأن التعويض بعد رحيلها، وذلك قبل جلسة استماع في المحكمة. وقالت ماري أوروركي ممثلة كارنيرو: «والطرفان بعيدان عن أي تسوية مالية، ونريد من مورينهو اعتذارا علنيا». وحدث الصدام بين كارنيرو، التي عملت لستة أعوام في تشيلسي قبل رحيلها في سبتمبر (أيلول)، ومورينهو في الدقائق الأخيرة من أول مباراة لتشيلسي في الدوري هذا الموسم أمام سوانزي سيتي في استاد ستامفورد بريدج في أغسطس (آب) الماضي. وأغضبت الطبيبة البالغ من العمر 42 عاما، مورينهو بنزولها أرض الملعب برفقة جون فيرن إخصائي العلاج الطبيعي تلبية لنداء الحكم مايكل أوليفر لعلاج الجناح ايدن هازار. وبعد المباراة قال مورينهو إن الطاقم الطبي كان «متهورا وساذجا» واستبعد كارنيرو وفيرن من العمل مع الفريق الأول. وأقيل المدرب البرتغالي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لكن كارنيرو ما زالت مستمرة في دعواها ضد المدرب والنادي.