عودة الثنيان لرئاسة الشباب

  • 9/2/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت وزارة الرياضة قراراً يقضي بحل مجلس إدارة نادي الشباب برئاسة خالد الثنيان، وذلك نتيجة محضر الاجتماع الخاص بمجلس إدارة النادي، وما نتج عنه من استقالة أربعة أعضاء من مجلس إدارة النادي، وتقرر تكليف خليف الهويشان بتسيير شؤون النادي لحين عقد الجمعية العمومية "غير العادية" وانتخاب مجلس إدارة جديد، ولم يصدر البيان بأنه تم حل مجلس الإدارة بسبب مخالفات في بيع صفقة حسان تمبكتي لنادي الهلال، بل كان القرار واضحاً بحل مجلس الإدارة بسبب نقص عدد أعضاء مجلس الإدارة عن النصاب القانوني بعد استقالة أربعة منهم، ولا توجد في اللائحة الأساسية للأندية نص مباشر بمنع إعادة ترشيح الثنيان مجدداً لرئاسة، ولا يزال الثنيان يملك الأصوات الأكثر في النادي التي ترشحه لرئاسة النادي مرة أخرى، وهو الأقرب حتى الآن للعودة لرئاسة النادي بامتلاكه أكثر من سبعة آلاف صوت، إلا في حالة دعم النادي من الأعضاء الذهبيين الآخرين وزيادة أصواتهم عن صوت الثنيان. وهناك من يتهم الثنيان بأنه غير شبابي، والحقيقة بأنه سبق أن خدم نادي الشباب بمنصب نائب الرئيس وكان ذلك أثناء رئاسة أحمد العقيل للنادي في 28 نوفمبر 2017م، واستمرت تلك الإدارة لمدة سنة حتى 11 سبتمبر 2018م، ومعروف الثنيان بحبه وعشقه لنادي الشباب وأحد داعمي النادي وليس من المنطق تجريده من عشقه وحبه لنادي الشباب بسبب اختلاف وجهات النظر وهو الذي دعم الخزينة بأكثر من سبعة ملايين ريال حباً وعشقاً لناديه. فبيع عقود اللاعبين ليست جريمة من إدارات الأندية بل على العكس من ذلك تماماً نجد جميع الأندية تبيع عقود لاعبيها لتصريف أمور النادي، وحدث ذلك من قبل في عهد خالد البلطان رئيس النادي السابق الذي باع عقود ثمانية لاعبين في آخر خمس سنوات، ومنهم: إيغالو نجم وهداف الفريق في منتصف الموسم للهلال، وعبدالله الخيبري للنصر، وهتان باهبري وعبدالله الحمدان للهلال، وغيرهم من نجوم النادي، ورئيس النادي من حقه البحث عن مصلحة ناديه وإيجاد الموارد المادية للنادي سواء ببيع عقود اللاعبين أو توقيع عقود الرعاية للنادي، والمفترض على الأعضاء الذهبيين لأي نادٍ الدعم المادي للنادي وإيجاد عقود الرعاية حتى لا يضطر رئيس النادي لبيع عقد أي لاعب. كل ما أتمناه هو عودة الشباب لشبابه ولمكانته الطبيعية في مقدمة الدوري، وليس من الإنصاف وجود الشباب في المركز 17 "قبل الأخير" بعد لعب أربع جولات خسر في مباراتين وتعادل مثلها ولم يحصل سوى على نقطتين فقط، ولن يتم ذلك إلا بتكاتف جميع الشبابيين لدعم النادي وخدمته، وإبعاد جميع المتطفلين على النادي. تهنئة خاصة لابني فيصل بمناسبة تخرجه وحصوله على درجة البكالوريوس من كلية القانون والدراسات القضائية بجامعة جدة، وأتمنى له ولزملائه الخريجين التوفيق لخدمة الدين والمليك والوطن.

مشاركة :