أكَّد الدكتور أحمد العيسى، وزير التعليم، خلال كلمته التي ألقاها أمس في انطلاقة ورشة عمل نظمتها إدارة الأمن والسلامة المدرسيَّة بالوزارة حول تعليق الدِّراسة، أنَّ القرارات التي تُتخذ بتعليق الدِّراسة في المملكة بسبب تغيُّر الأجواء المناخيَّة تخضع لأعلى درجات الاحتراز التي تصدر من الجهات المسؤولة، حرصاً على سلامة الطلبة. وشدَّد الوزير وفقاً لـ«24»، على أنَّ الوزارة تحرص على سلامة الطلبة في الأجواء التي تتعرَّض لها المملكة كالأمطار الغزيرة والغبار، داعياً إلى عمل منهجي لإيجاد بيئة مناسبة من دون إفراط أو تفريط، والتوصل لآليات تخدم موضوع تعليق الدِّراسة في المدارس. وشارك في ورشة العمل كل من الرئاسة العامَّة للأرصاد وحماية البيئة، والمديريَّة العامَّة للدفاع المدني، وألقت كل جهة كلمة عبَّرت فيها عن وجهة نظرها حيال تعليق الدِّراسة. ومن المقرَّر أن تُعقد غداً جلستان علميتان ضمن أعمال الورشة، لتناول موضوع تأثير العوامل الجويَّة والمناخيَّة على استمرار الدِّراسة، وتجارب الجامعات العالميَّة في تعليق الدِّراسة، وآليَّة تعويض الحصص الدِّراسيَّة عن أيام تعليق الدِّراسة، ودور الإعلام تربوياً في التعامل مع معطيات تعليق الدِّراسة، ومن ثمَّ يتم استعراض التوصيات التي خرج بها المشاركون.
مشاركة :