يستهدف صندوق السعادة أو Happy Box زيادة الوقت الذي يقضيه الآباء مع الأبناء في أنشطة إبداعية تتسم بالمرح، تصقل المهارات وتزيد مساحات السرور والتفاعل وتقرب بين أفراد الأسرة. وأكدت صاحبة المشروع جمانة درويش أن فكرة Happy Box ولدت انطلاقاً من رغبتها وشقيقة زوجها في الوجود مع أحبائهما، وخلق ذكريات مفعمة بالبهجة والفرح والرضا والسرور. ونوهت بأن صندوق السعادة يستهدف الأطفال وأسرهم ويسلم شهرياً إلى عتبات المنازل في مختلف أنحاء الإمارات عبر اشتراك شهري أو من خلال الطلبات التي ترد الشركة، ويحتوي كل صندوق على ثمانية أنشطة تدور حول موضوع محدد يتغير مع بداية كل شهر. ويخصص الصندوق أنشطة تعليمية ومسلية تتناسب مع عمر الطفل وجنسه، بعد معرفة التفاصيل والمعلومات الدقيقة عن الأبناء، ويسلم الصندوق باسم الطفل تعزيزاً لثقته بنفسه. وأشارت جمانة إلى أن الصندوق يزين بطريقة مرحة إبداعية عبر البالونات الملونة، ويحتوي على الكثير من الأشياء مثل ألعاب الورق، دفاتر وألوان التلوين الشمعية، أقلام التلوين العريضة وأحجار المغناطيس وألعاب مصنوعة من البلاستيك الرغوي على شكل طائرات ومجلات السفر والصلصال، ما يضمن رسم الابتسامة على وجوه الأطفال أثناء السفر أو خلال العطلات الصيفية. ويستهدف الصندوق تعويد البراعم على ممارسة الأنشطة المعززة للإبداع والمهارات الحركية الدقيقة، باستخدام المقص والألوان والفرش والغراء وورق الكرتون واللوحات الزيتية وغيرها، لذلك يحتوي على تعليمات واقتراحات تشرح خطوات التنفيذ. وتتضمن الأنشطة أفكاراً تتطلب المشاركة والتحدي المتكافئ بين الأم أو الأب والابن، تنفذ باستخدام مواد غير سامة ذات جودة عالية تنتقى بعناية. المصدر: الرؤية