أعلن وزير الداخلية الإكوادوري خوان زاباتا، الخميس، أن السجناء بأحد السجون في مدينة كوينكا الإكوادورية يحتجزون 50 حارسا و7 من ضباط شرطة كرهائن. وقال في مؤتمر صحافي في العاصمة كيتو "نحن قلقون على سلامتهم". وارتفعت معدلات الجريمة خلال السنوات الأخيرة في الأكوادور، بسبب تنامي تجارة المخدرات. وفي 26 يوليو الماضي، قتل 31 شخصا في مواجهات بين عصابات متنافسة داخل أحد السجون غرب البلاد، في أعقاب اقتحام 2.700 جندي للسجن واستعادة السيطرة عليه. وجاءت عملية الاحتجاز الجماعي للرهائن بعد يوم من قيام مئات من الجنود وضباط الشرطة بعملية بحث عن أسلحة وذخيرة ومتفجرات في أحد السجون الرئيسية في البلاد، في مدينة لاتاكونجا الواقعة بمنطقة الأنديز في الجنوب. وقال المكتب الحكومي المسؤول عن السجون، في وقت سابق من اليوم، إن احتجاز الرهائن كان انتقاما لتلك العملية. لكن السلطات قالت في وقت لاحق إن ذلك كان احتجاجا على نقل السجناء إلى سجون أخرى.