عام / مختصون يدعون لمراعاة اختلاف طبيعة مناطق المملكة عند تعليق الدراسة

  • 3/9/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 29 جمادى الأولى 1437 هـ الموافق 09 مارس 2016 م واس أكد المشاركون في ختام أعمال ورشة تطوير آليات تعليق الدراسة التي نظمتها الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في وزارة التعليم أهمية دور الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في الرفع اليومي بتحديد درجة خطورة الأوضاع المناخية في المملكة، داعين إلى ضرورة مراعاة وضع المدارس في المناطق والمحافظات التي قد تتضرر بشكل أكبر عن غيرها من المناطق في المملكة، والإعلان مبكرًا عن تعليق الدراسة. ودعو في توصياتهم التي خرجو بها اليوم إلى تفعيل وسائل تقنية الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي للإبلاغ عن حالات التعليق بوقت كاف، على أن يكون قرار تعليق الدراسة الجزئي نتيجة مشكلة معينة داخل المدرسة يكون من صلاحية قائد المدرسة، أما استمرار تعليق الدراسة لأكثر من يوم يكون من صلاحيات مدير التعليم. وفي ذات السياق أكد المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية الدكتور ماجد الحربي على ضرورة تنفيذ التعليمات الواردة في تعميم تعويض الحصص عن الأيام التي تم فيها تعليق الدراسة، مع ضرورة مراعاة المناطق والمحافظات ذات التضاريس الوعرة بدرجة أعلى قبل إصدار قرار التعليق من عدمه. وكان المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي قد عزا رأي الإعلام في موضوع تعليق الدراسة إلى اتجاهات الرأي العام وفقاً لمعايير تحدد أهمية الأمن والسلامة في المدارس ، وربط بين ذلك وفئات ثلاث تحمل مواقف مختلفة منها من يطالب دائما بتعليق الدراسة ، ومنها من يرى مناسبته في الظروف التي توجب ذلك وفقاً لمعايير تحددها إدارة الأمن والسلامة ، وأخرى تعارض مبدأ التعليق. وألمح في ورقته التي شارك بها في الورشة إلى أن العمل على تحسين البيئة و توفير الأمن والسلامة يلغي مبررات المطالبين بتعليق الدراسة ، ويحد من الاجتهادات والآراء التي تغص بها المواقع الإلكترونية، وحسابات التواصل الاجتماعي على اختلافها. // انتهى // 14:36 ت م was.sa/1475740

مشاركة :