البرهان من حدود إريتريا: سنقاتل حتى القضاء على التمرد 

  • 9/3/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن الجيش يقاتل في الخرطوم حتى القضاء على التمرد وأن «العدو» يعلم ذلك وقوته تتناقص». وكان البرهان قد وصل أمس إلى ولاية كسلا على الحدود مع إريتريا. يأتي ذلك بعدما زار البرهان، في وقت سابق، مناطق سنكات وجبيت بولاية البحر الأحمر، وقال إن «الجيش السوداني والشعب متفقان على دحر التمرد». ورأى البرهان أن «الحرب الدائرة أكدت الحاجة إلى وجود جيش محترف»، معتبراً أن «تلك المسألة تضاعف واجب معاهد التدريب مستقبلًا». وتتواصل، منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتمركز معظمها في العاصمة الخرطوم، والتي أسفرت عن المئات من القتلى، وإصابة المدنيين. وأدت أطراف عربية وأفريقية ودولية دور الوسيط لوقف إطلاق النار في السودان، لكنها فشلت في التوصل إلى وقف القتال بشكل دائم. إنسانياً بثت وكالة الصحافة الفرنسية تقريراً عن تونسيين يمدون يد العون لمهاجرين سودانيين تقطعت بهم السبل.. ووفقاً للتقرير، وجد حوالى مائة مهاجر سوداني في مبنى سكني قيد الإنشاء في مدينة جرجيس جنوب تونس صار ملاذاً لهم خلال الآونة الأخيرة. ويسمح لهم علي، وهو أحد السكان، بالنوم بهذا المكان. كما يقدم مواطنون آخرون لهم المساعدة بشكل طوعي. ويمكث بعضهم بهذا المبنى بضعة أيام قبل مغادرته، فيما يحاول علي ترتيب المكان قدر استطاعته. ورغم هذه المساعدة، يبقى وضع هؤلاء المهاجرين هشّاً ومحفوفاً بالمخاطر وهم لا يعرفون إلى أين سيذهبون، ويطالبون المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بإيجاد حل لهم. إلى ذلك، ووفقاً لقناة العربية الحدث، عادت الاشتباكات، السبت، إلى منطقتي الشقلة والمربعات جنوب أم درمان بالعاصمة الخرطوم. ويأتي ذلك وسط تحليق طائرات الاستطلاع التابعة للجيش في سماء مناطق الاشتباكات. وكانت العاصمة قد شهدت، الجمعة، أيضاً اشتباكات عنيفة بين القوتين العسكريتين. ونشرت قوات العمل الخاص التابعة للجيش مقطعاً مصوراً أكدت أنه لتنفيذ عملية مداهمة نوعية بمنطقة أم درمان العسكرية، مدينة المهندسين وحمد النيل غرب سلاح المهندسين. وكانت وتيرة المعارك بين الطرفين تراجعت في مدينة أم درمان خلال اليومين الماضيين، بعد أن كثف الجيش عملياته العسكرية في مطلع أغسطس، خصوصاً وسط المدينة، في محاولة للسيطرة على خط إمداد الدعم السريع لقواتها من غرب البلاد عبر أم درمان إلى بحري والخرطوم. وتسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من ولاية الخرطوم، بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل. في حين حافظ الجيش، الذي يمتلك طائرات حربية ومدفعية ثقيلة، على سيطرته على قواعده الرئيسية في العاصمة، وفي الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد، حسب تقرير لوكالة رويترز. البرهان يقول: قوة «العدو» تتناقص وهو يعلم ذلك الحرب تؤكد الحاجة لجيش محترف الجيش والشعب متفقان على دحر التمرد

مشاركة :