وسعت منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، التي كانت تعرف سابقا باسم "تويتر"، من عمليات جمع بيانات المستخدمين لتشمل معلومات بيومترية. ويحظى نوع المعلومات التي يجري جمعها، والطريقة التي تعتزم المنصة استخدامها، باهتمام المراقبين في مجال التكنولوجيا. وأضافت الشركة أخيرا إلى سياسة الخصوصية على الإنترنت "ربما نستخدم المعلومات التي نجمعها للمساعدة على تدريب نماذج التعلم الآلي أو نماذج الذكاء الاصطناعي من أجل الغرض المحدد في هذه السياسة". لكن هذه الأغراض غير واضحة تماما، باستثناء التوثيق وعمل الخدمات، وتعريف "إكس" للبيانات البيومترية غير كامل فيما يتعلق بالتفاصيل الدقيقة. وبحسب "الألمانية"، تعرف وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الخصائص البيومترية بأنها "خصائص جسدية مميزة مثل بصمات الأصابع، التي يمكن استخدامها للتعرف الآلي". وتعتزم "إكس" تسجيل المعلومات بشأن مستوى تعليم مستخديها وتاريخ عملهم. وسيتم استخدام هذه البيانات، وفقا لشركة ماسك المتطورة من أجل تقديم توصيات للوظائف. وسيبدأ التغيير في أساليب جمع المعلومات على المنصة بنهاية سبتمبر الجاري. يذكر أن منصة إكس "تويتر سابقا" شهدت تغييرات كبيرة منذ الاستحواذ عليها من قبل إيلون ماسك، وكان آخرها إعلان إيلون ماسك في منشور على المنصة أن "المكالمات الصوتية والمرئية آتية إلى إكس"، لكنه لم يشر إلى موعد إطلاق هاتين الوظيفتين الجديدتين. وأوضح أنهما ستكونان متوافرتين على الأجهزة العاملة بأنظمة "أندرويد" و"آي أو إس"، إضافة إلى أجهزة "ماك" والكمبيوتر الشخصي "بي سي"، ولا يحتاج استخدامها إلى رقم هاتف. ووصف "إكس" بأنها "دليل الهاتف العالمي". وأعلن ماسك وليندا ياكارينو المديرة العامة الجديدة للمنصة في يوليو الماضي تغيير اسم "تويتر" إلى "إكس"، مؤكدين أن الشبكة ستصبح تطبيقا شاملا متنوع الأغراض، تتيح لمستخدميها التواصل الاجتماعي وإدارة شؤونهم المالية في آن واحد.
مشاركة :