فاز الممثل توني ليونغ تشيو واي، الذي يحمل جنسية هونغ كونغ، بجائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعماله في مهرجان فينيسيا السينمائي أمس، حيث وقف الحضور وصفقوا له تصفيقاً حاراً وهو يمسح دموع الفرح بعد تسلم الجائزة. وقال ليونغ، الذي حظي بإشادة عالمية لأدواره في أفلام من إخراج وونج-كار واي، مثل فيلم «إن ذا موود فور لاف» (في مزاج للحب) إنتاج عام 2000، وفيلم «2046» إنتاج عام 2004، «إنها مثل حلم تحقق». وظهر أيضاً في ثلاثة أفلام فازت بجائزة الأسد الذهبي الكبرى في مهرجان فينيسيا السينمائي، وهي فيلم «إيه سيتي أوف سادنس» (مدينة الحزن) إنتاج عام 1989، وفيلم «سايكلو» إنتاج عام 1995، وفيلم «لاست، كوشن» (الرغبة والحذر) إنتاج عام 2007، وجميع الأفلام من إخراج آنج لي الذي سلمه الجائزة عن مجمل أعماله. وقال ليونغ، البالغ 61 عاماً، للصحافيين قبل الحفل، إن التمثيل ساعده في أن يصبح أقل خجلاٍ، مضيفاٍ: «اعتدت كبح جميع المشاعر بداخلي. لم أظهر جميع مشاعري أمام الآخرين». وناقش أيضاً أعماله القادمة، بما فيها فيلم الجريمة والتشويق «الأصبع الذهبي» من إنتاج هونغ كونغ، ويُعرض الفيلم في نهاية العام، وسيعود فيه ليونغ إلى العمل مع آندي لاو الذي شاركه بطولة فيلم «شؤون جهنمية» إنتاج عام 2002، والذي حقق نجاحاً ساحقاً على الصعيد العالمي.
مشاركة :