زار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي انطلق أول أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتستمر فعالياته حتى الـ8 من الشهر الجاري. وتفقد سموه خلال الزيارة عدداً من الأجنحة المحلية والأجنبية المشاركة في المعرض واطلع بجناح شركة «إنترناشيونال غولدن غروب» الإماراتية على منتجاتها في المجالات العسكرية وأسلحة وبنادق الصيد والفروسية. طالب بن صقر خلال جولته في المعرض أيضاً زار اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي فعاليات الدورة الـ 20 لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. وتفقد اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي عدداً من الأجنحة الإماراتية المتخصصة في مستلزمات الصيد والفروسية والأسلحة والمسدسات بأنواعها. واستمع خلال زيارته جناح مجموعة «إنترناشونال غولدن غروب» من خليفة البلوشي نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة إلى شرح حول آخر الابتكارات وأحدث المعدات المتطورة المرتبطة في هذا المجال. وتضمنت زيارته أيضاً جناحي «كراكال» و«بينونة للمعدات العسكرية والصيد» إلى جانب أجنحة عديدة أخرى. أبناء الإمارات يطلعون على تراث الصقارة منصة تُعتبر منصّة الاستدامة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، المكان الأمثل الذي يُتيح للجهات الرسمية وللشركات المحلية والدولية والمؤسسات الاجتماعية والمجموعات المُجتمعية الالتقاء مع الباحثين والخبراء والطلاب، لتبادل المعرفة والتعاون وتشكيل شراكات مهمة لتحقيق أهداف الاستدامة. ويُنظّم المعرض الذي يُقام من 2-8 سبتمبر، نحو 50 ندوة وورشة عمل وفعالية تُسهم في تعزيز رسالته وشعاره «استدامة وتراث.. بروح متجددة» وتطوير المُنتجات والمبيعات واستدامة البيئة والأعمال التجارية ذات الصلة بالقطاعات الـ 11 للمعرض. ويُشارك في تقديم هذه الفعاليات كل من نادي صقّاري الإمارات، هيئة-البيئة أبوظبي، مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، نادي ظبيان للفروسية، الأكاديمية الرياضية، الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والحفاظ على الطبيعة، مشفى بيت الحيوان، شركة «جيرمان ستاندرد غروب»، بالإضافة إلى شركات محلية ودولية وخبراء قانونيين ومُستشارين في البيئة والتراث. وتتمحور الندوات في مجال البيئة حول المواضيع التالية: تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية والأراضي في أبوظبي، ثورة إعادة التدوير: الاستفادة من التطورات، جهود دولة الإمارات في حماية الحياة الفطرية واستدامتها، اكتشافات جديدة لأنواع الحشرات في أبوظبي، وإعادة إنتاج الثدييات الكبيرة في تشاد. أما في مجال التراث والصقارة، فسوف يتم تقديم عدّة ندوات هي: أهمية وكيفية الحفاظ على تراث وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة، منهج وأهداف مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، أهمية الصقارة في تاريخ وثقافة دولة الإمارات، أحدث الخيارات لتخفيف أجنة الصقور، كيفية صنع قفاز بريطاني مخصص للتعامل مع الصقور، الصقور والحمام الزاجل في منطقة الشرق الأوسط، كيفية إقامة التواصل المناسب في مجال تعزيز الصيد المُستدام، بناء مجتمع الصقارة المرن للمستقبل، أمراض الصقور والحمام الزاجل، وذلك بالإضافة إلى مؤتمر «استدامة الصقارة.. مواجهة تحدّيات القرن الحادي والعشرين». وبالنسبة لقطاع الصيد البحري، فتأتي عناوين ندوات منصّة الاستدامة: صيد الأسماك المستدام في الإمارات وكيف يمكن أن يعود بالفائدة على البيئة، أهمية الغوص لاستخراج اللؤلؤ في تاريخ دولة الإمارات، والأدوات المختلفة المستخدمة في صيد الأسماك. وللفروسية نصيب وافر من ندوات المعرض في منصّة الاستدامة، وهي: دور الخيول وأهميتها في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، الخدمات التي تُقدّمها جمعية الإمارات للخيول العربية، أصالة الفروسية العربية في التاريخ، الخيول في الصحراء والبرية. حضور كثيف للحدث دور الإعلام في صون التراث يُنظّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ضمن فعاليات دورته العشرين مؤتمر «دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي»، وذلك بحضور عدد كبير من الباحثين والمهتمين وممثلي وسائل الإعلام. ويبحث المؤتمر في عدد من المحاور، منها الإعلام والصيد المُستدام، مُخاطبة الاهتمامات البيئية والثقافية وتعزيز الوعي المُجتمعي، تشكيل الرأي العام في حماية التراث، تفعيل دور الإعلام في إبراز الأهمية التاريخية للتراث في ظلّ تغيّرات الحداثة والعولمة، ومدى مُساهمة الإعلام التقليدي في تعزيز جهود توريث رياضة الصيد بالصقور للأجيال القادمة، بالإضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة إحياء الرياضات التراثية الأصيلة، وتعزيز القيم والعادات والتقاليد. ( أبوظبي ـ البيان) ماجد المنصوري: صون الصقارة أشاد ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF) بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، المتواصل لأنشطة النادي وفعالياته وتعزيز جهود استراتيجية صون رياضات الآباء والأجداد، منوهاً في هذا الصدد بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، والتي كان لها الفضل فيما حققه النادي من إنجازات محلية وإقليمية وعالمية في مجال الصيد المُستدام. ماجد المنصوري وتطرق المنصوري في تصريحات له إلى جهود أبوظبي تاريخياً في مجال صون الصقارة كتراث إنساني، والتي بدأت قبل نحو خمسة عقود، وقال: «في العام 1976 تمّ تنظيم أول مؤتمر دولي للحفاظ على الصقارة بتوجيهات ورعاية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والذي لا يزال الصقارون في كلّ مكان يستذكرونه مُثمّنين دوره المحوري، رحمه الله، في الارتقاء بالصقارة إلى فن تراثي إنساني أصيل وازدياد رقعة مُمارستها بشكل مشروع، علاوة على تعزيز الصيد المُستدام. وأكد أن جهود أبوظبي تبلورت على مدى سنوات لتُعزّز من مكانة الدولة وريادتها في مجال صون التراث الثقافي وتطبيق الصيد المُستدام، وهو ما أثمر عن تأسيس نادي صقاري الإمارات في سبتمبر 2001 من أجل نشر الوعي بأخلاقيات الصقارة وتقاليدها الأصيلة وتطوير أساليب الصيد المُستدام والمحافظة على الصيد بالصقور كتراث عربي أصيل وإرث تاريخي نفخر به بكلّ خصائصه وميّزاته. وأوضح المنصوري أنه مُنذ تأسيسه حقق نادي صقاري الإمارات الكثير من الإنجازات في مجال الصيّد المُستدام محلياً وعالمياً وفي مُقدّمتها تنظيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وقال:» يتمثّل الإطار العام لاستراتيجية النادي على مدى السنوات القادمة في تحقيق مُمارسة الصقارة على نطاق واسع وبشكل مُستدام وتطوير البرامج والبحوث للحفاظ على الصقور والطرائد وزيادة أعدادها وأنواعها في البرية وتحقيق القبول الواسع للصيد المُستدام على الصعيد العالمي«. «العلمية المتقدمة» تستعرض خدماتها لملاك الإبل استعرضت المجموعة العلمية المتقدمة الخدمات المتنوعة التي تقدمها للإبل، وذلك خلال مشاركتها في المعرض في دورته 20 المقامة حالياً في «أدنيك». وقال راشد عبدالله النعيمي، مساعد الرئيس التنفيذي، إن المجموعة تهدف من خلال مشاركتها بجناح في المعرض إلى تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها للإبل، مشيراً إلى أن المجموعة العلمية المتقدمة حققت نجاحاً لافتاً، ويقدر إنتاجها بنسبة واحد في المائة مما تنتجه الدولة من الهجن. وتطرق إلى الخدمات التي تقدمها المجموعة العلمية المتقدمة، وتتمحور حول زراعة الأجنة للإبل، إضافة إلى فحص العقم، حيث يتم تقديم نصائح لملاك الإبل لعلاج عقم الإبل واستقبال الحالات الصعبة. (أبوظبي - وام) إطلاق أول سوق لسيارات الطرق الوعرة في الإمارات ومجلس التعاون أطلقت شركة THE4X4.COM خلال مشاركتها في فعاليات معرض أبو ظبي للصيد والفروسية وعبر منصتها المبتكرة أول سوق لسيارات الطرق الوعرة في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي. خلال الإطلاق | وام وأوضح حامد شاه الرئيس التنفيذي للشركة أن المنصة تعمل على إعادة تشكيل مشهد تعديل سيارات الطرق الوعرة، مشيراً إلى أن جناح الشركة في المعرض يشهد عرض ثلاث سيارات تم تعديلها بعناية فائقة. وتوقع نمو سوق السيارات المعدلة للطرق الوعرة من 12.4 مليار دولار في 2020 إلى 22.6 مليار دولار بحلول عام 2030 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.3% وتعتزم The4x4.com ريادة المجال في المنطقة في ظل هذا النمو المتزايد للصناعة . حضور مميز لـ «الذكاء الاصطناعي» يشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية حضوراً مميزاً للشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، تأكيداً على أهمية التكنولوجيا الحديثة في تحقيق الاستدامة للموروث التراثي والثقافي الذي تزخر به الدولة. وقالت وعد البلوشي المسؤولة في جناح شركة «إنسايت للذكاء الاصطناعي» - الشركة الإماراتية المتخصصة في هذا المجال- إن المعرض يوفر منصة لربط أحدث وسائل التكنولوجيا بماضي الآباء والأجداد، وتسخير التكنولوجيا لخدمة الإرث المحلي بأشكاله المختلفة، ومنها الصيد والفروسية، باعتبارها مفردات تعكس جزءاً من البيئة الإماراتية. وذكرت زميلتها عائشة العلي، أن تقنية الميتافيرس يمكن استخدامها في أغلب مجالات الحياة، ومنها التصميم الداخلي للمنازل، وعرض الديكورات التي يطلبها العميل قبل البدء في تنفيذها، بحيث يقوم العميل بالتجول داخل منزله الافتراضي، وملاحظة كل تفاصيله. (أبوظبي ـ وام) تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :