بعد الاتهامات التي تم توجيهها للإعلامية منى الشاذلي بسبب نص حوار مفبرك مع الفنانة إنعام سالوسة حول ديانتها، قدمت الكاتبة فاطمة ناعوت اعتذارها للإعلامية المصرية فاطمة نعوت ووضحت حقيقة ما تم نشره. وكتبت فاطمة عبر حسابها بموقع X: "اعتذار واجب، اتصلت بي الإعلامية منى الشاذلي، وقالت إنها لم تستضف الفنانة الكبيرة إنعام سالوسة مطلقًا، ولم تلتق حتى بها إلى اليوم، وأكدت كذلك أنها مستحيل أن يصدر منها سؤال غير حضاري من قبيل: (أنت مسلم أو مسيحي؟) وبهذا يكون الكلام الدائر على صفحات سوشيال ميديا والبوستات التي يتم نشرها بجنون لينال من مهنية الإعلامية منى الشاذلي، محض افتراءات رخيصة افتعلها شخص لا ضمير له، وساهم في انتشارها غافلون عن الحقيقة، كنتُ أنا للأسف أحدهم". وأضافت في توضيحها: "رغم أنني لم أسيء للأستاذة منى الشاذلي، وفقط أشدتُ بوعي الفنانة المثقفة التي رفضت تقييم الفنان على أساس عقيدته، كما زعم البوست الملفَقُ زورا، واحترامًا للحق فإنني أعتذرُ عن تشيير البوست الكذوب وأعتذرُ كثيرًا للصديقة منى الشاذلي إذ كان يجب أن أتصل بها لأتأكد قبل المشاركة في تلك المكيدة، التي يروم مُطلقها وملفقها وناشرها الأول زرعَ الفتن في مجتمعنا العزيز، لا سامحه الله، لكنني ظننتُ أنها سألت هذا السؤال عفو الخاطر ،بسبب انتشار البوست على نحو واسع، بكل أسف". وتابعت: "أشكر الإعلامية منى الشاذلي على اتصالها بي وإطلاعي على الحقيقة ومنحي الفرصة لتصحيح خطأ جسيم وقعتُ فيه دون قصد، ولا أعفي نفسي من الخطأ، أرجو من الأحباء الشرفاء تشيير هذا الاعتذار على نحو واسع سعيًا للحق وردًّا للاغتياب ومحاربةً للكذب؛ ولكي أتبرأ من ذنب اقترفتُه دون قصد، أعتذر للجميع، سامحوني". بدورها، كتبت النجمة أنعام سالوسة عبر حسابها بموقع فيسبوك: "قرأت على الفيسبوك ان حوارا دار بيني وبين الإعلامية الجميلة منى الشاذلي، وهذا غير صحيح، أنا لم يسعدني الحظ بلقائها، وإقامة حوار معها إانه حوار مختلق لا صحة له وشكرا". لتردّ عليها الشاذلي بتعليق وتقول لها: "شكرا جزيلا للفنانة العظيمة والانسانة الرائعة الأستاذة انعام سالوسة على تكذيبها واقعة مختلقة عني تم تداولها دون التأكد من صحتها . القديرة انعام سالوسة استاءت من أن يتم تداول خبر يسئ لي مهنيا و فكريا فقررت بنبل شديد أن ترفع عني الحرج و تكتب على صفحتها الرسمية بشكل واضح ان الحوار الذي تداوله البعض حوار مختلق. كل الشكر،و التقدير لها .. وايضا كل الشكر لمن حذفوا الخبر بعد التحقق من عدم صحته".