نقلت وسائل إعلام عن مصادر أن وحدات من الجيش النيجري توجهت إلى القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي لمراقبة الجنود، بالتزامن مع مظاهرات شعبية تطالب بسحب الجيش الفرنسي من القاعدة. وتواصلت، يوم السبت، المسيرات الحاشدة لليوم الثاني على التوالي قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة النيجرية. وأفاد مراسل وكالة "نوفوستي"، يوم الجمعة الفائت، عن مسيرة نظمتها جمعيات إسلامية بالقرب من قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر للمطالبة بانسحاب الجنود الفرنسيين من البلاد. كما صلى المشاركون في التظاهرة من أجل رحيل القوات الفرنسية ، ورددوا شعارات مؤيدة لـ"المجلس الوطني للدفاع عن الوطن" الذي وصل إلى السلطة في النيجر، فضلا عن مالي وبوركينا فاسو وغينيا. كما أبدى المشاركون خلال المظاهرة موقفهم ضد أي أعمال عنف وإرهاب ضد النيجر. يشار إلى أنه في وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، إن الجيش الفرنسي في النيجر، وبسبب عدم التعاون مع القوات النيجيرية، لم يعد قادرا على تنفيذ مهمته بصورة فعلية. كما أشارت إلى أن بلادها واثقة من إمكانية استمرار عمل سفير جمهوريتها وممارسة نشاطه. وفي وقت سابق أيضا نشرت بوركينا فاسو ومالي طائرات مقاتلة في النيجر للتصدي لأي تحركات عدوانية ضد الدولة. وفي الوقت نفسه، أصبحت غينيا الدولة الأولى التي خرجت لدعم السلطات الجديدة في النيجر. ومن المعروف أنه في نهاية يوليو الماضي، أعلن جيش النيجر عبر شاشة التلفزيون الوطني، إقالة الرئيس محمد بازوم من السلطة وتشكيل "المجلس الوطني للدفاع عن الوطن". من جهتهم، أدان معظم الزعماء الغربيين ومجموعة "إيكواس" ما جرى في النيجر ووصفوه بـ"الانقلاب". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :