"الكناني" لـ "سبق": "زواج المسيار" يخدم كبار السن بدلاً من الحرمان

  • 3/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال المستشار اﻷسري، مأذون الأنكحة، وسيط الزواج المعروف الشيخ عبدالعزيز الكناني: "إن الزواج غير المُعلن أو الأقل ارتباطاً "زواج المسيار" يخدم شريحة كبيرة جداً من الرجال والنساء، وهو أفضل بكثير من الحرمان الذي قد يحصل لبعض من تقدم به السن، أو لا يستطيع الزواج التقليدي المعلن مهما كانت المسببات، فهذا بديل ولكنه شرعي ونظامي، ويتوافق مع ظروف كثيرٍ من الناس".   وأوضح أن "الزواج الشرعي" هو ما توفرت شروطه وأركانه، وانتفت موانعه، مؤكداً أن: "الزواج يجب أن يكون شرعياً ونظامياً على حد سواء، لأن الزواج غير النظامي قد يوقع في مخالفة الشرع، ويجر إلى الكثير من الويلات والمصائب"، مفصلاً أن "الزواج الشرعي والنظامي، إما أن يكون تقليدياً معلناً، وهو الزواج السائد والمعروف، أو يكون زواجاً شرعياً نظامياً غير معلن، أو أقل ارتباطاً وهو ما يعرف بـ "زواج المسيار".   وقال الكناني متحدثاً لـ "سبق": إن هذا التقسيم وهذه التسميات "اجتهاد مني شخصياً، لكي أُغلق الباب على من استغل ما كان يُعرف بـ"زواج المسيار" استغلالاً سيئاً بزواجات غير نظامية، ولا شرعية، في أحيان كثيرة".   وأشار إلى أن الزواج "سواء كان مُعلناً أو غير معلن، أو كان تقليدياً، أو أقل ارتباطاً، إذا توفرت شروطه وأركانه وانتفت موانعه فهو حلال، وللمرأة أن تتنازل عن بعض حقوقها برضاها كالمبيت والسكنى والنفقة، وهو ما كان ولازال يعرف بـ "زواج المسيار"".   وأضاف بقوله: "إنه نظراً لاستغلال بعض ضعاف النفوس لذلك الزواج بشكل سيئ، رأيت تسميته بمسمى جديد لأقطع عليهم الباب وهو الزواج الشرعي والنظامي غير المُعلن أو الأقل ارتباطاً، وهو حل مناسب كما أسلفت لكثير من الحالات ويراعي ظروف الناس، وإن كان يزعم البعض أنه لا يدوم أو لا ينجح فأقول إن هناك حالات كثيرة كُتب لها التوفيق والنجاح، وهناك ارتفاع ملحوظ في نسبة الطلاق حتى في الزواج المُعلن أو التقليدي لأتفه الأسباب مع الأسف الشديد".   ورأى "الكناني" أن أسباب الطلاق كثيرة ومن أهمها وسائل الإعلام الهابطة، وبُعد البعض عن الدين، وضعف التربية، مؤكداً أن أهم شيء في الزواج المُعلن أو غير المعلن تقوى الله تعالى، واحترام عقد النكاح المقدس "الميثاق الغليظ "، وأن ظروف الزوجين هي من تُحدد نوع الزواج.

مشاركة :