عقد هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بجمهورية مصر العربية إجتماع مع أليس واهومي وزيرة المياه والصرف الصحي الكينية، حيث تم مناقشة سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والرى على هامش “قمة المناخ الإفريقية” المنعقدة بالعاصمة الكينية نيروبى. أشار سويلم إلي تطلعه للعمل سوياً لتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الدولتين في مجال الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية مؤكدا علي إتفاق البلدين على إعداد خطه بعيدة المدى للتعاون بين الجانبين. القي الضوء علي اعداد مذكرة تفاهم تتضمن العمل على إنشاء عدد 10 سدود لحصاد مياه الأمطار وعدد 10 آبار مياه جوفية وإقامة منطقة تجريبية للرى الحديث على مساحة 100 فدان ، بالإضافة لتدريب الكوادر الكينية في مجال الموارد المائية والرى. اوضح وزير الري أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين، مشيراً لإستعداد المركز القومى لبحوث المياه للتعاون في المجال البحثى مع الجانب الكينى خاصة في ظل وجود 12 معهد بحثى متنوع تابعين للمركز متخصصين في مختلف المجالات المعنية ببحوث المياه. بالإضافة إلي إستعداد مصر لتقديم الدعم للجانب الكينى في مجال بناء القدرات من خلال الدورات التدريبية المقدمة من “المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ” ومن خلال دبلومة الموارد المائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة. أشادت السيدة واهومى بترحيبها بالسيد الوزير وتأكيدها على قوة علاقات التعاون والصداقة التي تربط مصر وكينيا والحرص على تعزيز هذا التعاون بشكل دائم. ومن جانب آخر أن تاريخ التعاون الفني بين مصر وكينيا يعود لعام 1993 حيث بدأ بتقديم مصر الدعم الفني لكينيا في مجال المياه الجوفية من خلال مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين البلدين لحفر 180 بئر جوفى، كما تم توقيع مذكرة تفاهم في عام 2016 لتنفيذ مشروع لتطوير وإدارة الموارد المائية. كما تشتمل على أنشطة مختلفة لزيادة الإستخدام الأمثل للموارد المائية وبناء القدرات في عدة مجالات منها ” حفر آبار جوفية -; إنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار -; التدريب وبناء القدرات في مجالات متعددة من إدارة الموارد المائية -; تطبيق نظم الرى الحديثة فى مجال الزراعة ” وسبق تنظيم زيارة لخبراء مصريين إلى كينيا تم خلالها إعداد وإعتماد خطط عمل المشروعات من قبل الجانبين.
مشاركة :