اتهم المحتجون بمحافظتي درعا والسويداء (جنوب سوريا) خلال مظاهراتهم التي دخلت أسبوعها الثالث، الرئيس بشار الأسد وعائلته ببيع مقدرات البلاد إلى الاحتلالات المتعددة وخصوصا روسيا وإيران. ونددوا "بجمهورية الكبتاغون" مطالبين بإسقاط رأس السلطة. من جهة ثانية، ظهر تحد جديد أمام النظام وهو تضامن عشائر عربية في منطقة الشمال والشمال الشرقي بوجه قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، واتهام بعضها له بالتعاون مع "قسد" لنهب الثروات. وكلا المنطقتين لم تعد لديهما ثقة بالنظام السوري. في حين أن الأولى أغلقت مقار رسمية للدولة، عبرت عشائر عربية أيضا عن رغبتها بعودة مناطقها إلى نفوذها بمعزل عن سلطة دمشق. ما المتاح أمام النظام لمواجهة هذه التحديات في ظل استمرار تهاوي الاقتصاد؟
مشاركة :