ركزت اللجنة التنفيذية لمهرجان الزهور والحدائق العاشر بينبع الصناعية، الذي انطلق في الـ23 من جمادى الأولى، على النواحي الثقافية والتربوية بشكل كبير؛ لغرس عدد من القيم المهمة التي تمس الفرد والمجتمع والبيئة؛ للوصول للأهدافالمنشودة، إضافة للجوانب الترفيهية الأخرى بالمهرجان. وخصصت اللجنة معرضًا متميزًا للترشيد بالقرب من سجادة الزهور، عرضت فيه الكثير من الوسائل والنشرات التعريفية والتثقيفية التي توضح وتغرس أهمية الترشيد للطاقة والمياه. ويأتي ذلك امتدادًا لاهتمام الهيئة الملكية بينبع بموضوع الترشيد، الذي استخدمت فيه الكثير من الوسائل الترويجية والإعلانية لنشر تلك الثقافة في مجتمع المدينة الصناعية وزوارها، واستخدمت الكثير من الوسائل الإعلانية في الطرقات واللوحات لعرض نصائح وتنبيهات لأهمية الترشيد، إضافة للعديد من المعارضوالندوات حول الترشيد. وتُعتبر تلك المبادرة دعمًا لتوجُّه الدولة في نشر ثقافة الترشيد، التي أُنشئ من أجلها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بقرار وزاري، القاضي بتحويل البرنامج الوطني المؤقت لإدارة وترشيد الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى مركز وطني دائم في إطار التنظيم الإداريللمدينة، يسمى "المركز الوطني لكفاءة الطاقة ". وأوضح رئيس مهرجان الزهور والحدائق، المهندس صالح الزهراني، لـ"سبق" أن "الفقرات والفعاليات التي أدرجت بالمهرجان جاءت وفق توجهات من الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية، الدكتور علاء نصيف، الداعم الرئيس في هذا المهرجان، من خلال الأفكار والبرامج التي يهدف من خلالها إلى إضافة بُعد تثقيفي وتربوي مهم في فعاليات المهرجان، ولغرس عدد من القيم في نفوس الأطفال". مشيراً إلى أن ركن الترشيد يُعد من أهم الأركان التثقيفية التي تستهدف تغيير سلوك الفرد في بيئته؛ لنصل للهدف الأسمى "رشد اليوم لغد أفضل". وأوضح مدير إدارة المرافق العامة،المهندس رأفت السليماني، لـ"سبق" أن "الهدف من المشاركة في هذا المهرجان غرس قيم الترشيد في المجتمع، خاصة النشء، ولفت انتباههم لضرورة الحفاظ على الطاقة انطلاقاً من حرصنا على البيئة". مشيراً إلى أن المعرض تشارك فيه قرابة سبع شركات بأنشطة مختلفة في مجال ترشيد الماء والكهرباء. ويستمر المهرجان حتى العاشر من شهر جمادى الآخرة بمزيد من الفعاليات والفقرات المتجددة التي أدرجتها اللجان التنفيذية للمهرجان في جدول الفعاليات،إضافة للكثير من الجوائز والمسابقات.
مشاركة :