وقع المستشفى الملكي بالشارقة، أمس، اتفاقية شراكة مع المستشفى الكوري إنترناشونال ماري لإدارة المستشفى لمدة خمس سنوات. وقد وقع الاتفاقية من جانب المستشفى الملكي الشيخ فيصل بن خالد القاسمي الرئيس التنفيذي للمستشفى، ومن الجانب الكوري الدكتور وان كي المدير الطبي. قال الشيخ فيصل بن خالد القاسمي إن المستشفى الكوري يعتبر من المستشفيات الرائدة في كوريا الجنوبية، وقد جاء اختياره من قبل إدارة المستشفى الملكي ضمن عروض كثيرة تقدمت بها مستشفيات ومراكز طبية عالمية عدة. مشيراً إلى أن المفاوضات مع الجانب الكوري استغرقت 3 أشهر. وأوضح أن إدارة المستشفى الملكي بالشارقة أعادت هيكلة وصيانة المستشفى من جديد وتم استبدال الأجهزة الطبية بأجهزة أكثر تطوراً بتكلفة بلغت حتى الآن أكثر من 35 مليون درهم. مشيراً إلى استحداث وحدة طبية جديدة للأطفال مزودة بأحدث الأجهزة الطبية إلى جانب إعادة تشغيل 40 عيادة في المستشفى وغرف العمليات وعددها (7) وإعادة تعقيمها. ولفت إلى أن الجانب الكوري ووفق عقد الشراكة سيكون من ضمن مسؤولياته أدخال المرضى وأجراء الفحوص اللازمة لهم في عيادات المستشفى التي تضم كل التخصصات (أطفال ونساء وولادة وأنف وأذن وحنجرة وجراحة ووحدة المناظير والأسنان والعيون والتجميل والعلاجات الجلدية، إضافة إلى قسم القلب والقسطرة والغدد الصماء)، إلى جانب مسؤوليتهم عن تدريب وتأهيل الأطباء عبر إرسالهم في دورات تدريبية إلى مستشفاهم في كوريا حيث يمتلكون مستشفيين وجامعتين طبيتين. وأشار إلى أنه وخلال العشرة أيام المقبلة سيصل فريق آخر من المستشفى الكوري من أجل تأهيل غرف المستشفى الملكي ورفع مستوى الخدمة كما سيتم استحداث قسم خاص لزراعة الخضروات العضوية لتقديمها ضمن الوجبات الغذائية في المستشفى الملكي، مشيراً إلى أنه سيتم افتتاح المستشفى رسمياً خلال الشهرين المقبلين.
مشاركة :