سحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قواته من داخل المدن في محافظة الأنبار على أن تتولى قوات الشرطة مسؤولية الأمن بعدما فضت قواتُه اعتصام الرمادي بالقوة، وطالبت عشائر الأنبار برفع حظر التجوال عن الرمادي ودعت مسلحي العشائر إلى عدم استهداف قوات الشرطة بعدما سحب المالكي قواته، وقبل ذلك، قال صحافيون في مدينة الرمادي: إن أصوات إطلاق النار مازالت تُسمع بين الفينة والأخرى، وهذا في ظل انقطاع شبه تام لشبكات الاتصال، وكان رئيس وزراء العراق قد دعا قواته للانسحاب من المدن وتسليمها للشرطة، حسب بيان صدر عن مكتبه الثلاثاء، وذلك بعد ثلاثة أيام من الحصار العنيف على الأنبار، وعبّرت الأمم المتحدة من جهتها، عن القلق من الانهيار الأمني الخطير في محافظة الأنبار العراقية، ودعت الحكومة إلى تنفيذ الاتفاقات مع حكومة المحافظة المحلية، فيما طالبت قوى سياسية وكردية رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بسحب قواته من الأنبار، بينما طالبت مرجعيات دينية القوى السياسية بالاستقالة من الحكومة والبرلمان، محذرة الجيش من التعرض للمدنيين.
مشاركة :