القدس المحتلة (الاتحاد، وكالات) استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال أمس، اثنان منهم خلال هجومين بالرشاشات في مدينة القدس، والثالث على حاجز قرب قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة عندما حاول طعن جنود، بحسب قوات الاحتلال. وانتقد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يزور إسرائيل والضفة الغربية المحتلة أمس، انتقاداً ضمنياً القادة الفلسطينيين لعدم إدانتهم الهجمات ضد الإسرائيليين. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شابين فلسطينيين كانا يستقلان مركبة أطلقا النار تجاه حافلة للمستوطنين في القدس، وانسحبا قبل أن تلاحقهما قوات معززة من جنود الجيش الإسرائيلي وتشتبك معهما. وقام فلسطينيان صباح أمس بإطلاق النار في القدس، فأصابا سائق سيارة بجروح خطرة قبل أن يسقطا شهيدين برصاص الاحتلال في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، وسط إطلاق نار كثيف من قبل جيش إسرائيل. وزعمت شرطة الاحتلال أن الفلسطينيين فتحا النار من سيارتهما على حافلة في حي راموت لليهود المتدينين في شمال القدس، عندها توقف سائق سيارة مسلح وتبادل إطلاق النار معهما، لكنهما هربا بسيارتهما باتجاه البلدة القديمة حيث لاحقتهما الشرطة. وزعمت الناطقة باسم شرطة الاحتلال أنهما عندما وصلا إلى باب الجديد في البلدة القديمة أثارا شكوك ضابط شرطة فاتجه نحو السيارة، وعندما أصبح على بعد أمتار منها «وجها نحوه بنادقهما، فما كان من الضابط إلا أن أطلق عيارات نارية فشل حركة أحدهما». في هذه الأثناء وصلت قوة الشرطة التي كانت تلاحق السيارة وأطلقت النار على الراكب الثاني وشلت حركته. وتم بعدها التأكد من مصرع المهاجمين». وأُصيب فلسطيني مقدسي في أواخر الخمسينيات من عمره بعيار ناري أثناء إطلاق النار، ونقل إلى المستشفى. ... المزيد
مشاركة :