الرياض -; سارة عبد العزيز الدريس أشاد وكيل الوزارة لتنمية المجتمع بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الأستاذ أحمد بن صالح الماجد بالجهود المبذولة من قبل جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة وذلك خلال زيارة رسمية لمقر الجمعية صباح اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر، بمدينة الرياض والذي كان في استقباله رئيس مجلس الإدارة الأميرة غدير بنت عبدالله آل سعود، ونائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذة خلود الشايع، والمدير التنفيذي للجمعية الأميرة دانية بنت عبدالله آل سعود، وبعض أعضاء ومنسوبي ومستفيدي الجمعية؛ لاطلاعه على أعمال الجمعية وبحث سبل تطوير الأعمال الخاصة بها. وتسعى الجمعية لتحقيق رسالتها من خلال التركيز على الأنشطة التعليمية والترفيهية بما يتناسب مع الأشخاص من ذوي الإعاقة بتخطيط وتنظيم العروض والفنون والأنشطة الثقافية المتنوعة وبيان المساهمات التي قدموها كشركاء في تطوير المجتمع، إلى جانب تطوير مرافق البنية التحتية؛ لتكون مهيأة لاستقبالهم وتيسير ممارستهم لحياتهم اليومية وتمكينهم وذويهم من المشاركة في مجتمعاتهم، وفي خطط التنمية؛ وذلك ضمن مفهوم “جودة الحياة”. وانطلاقا من إيمانها أن الرياضة تشكّل واحداً من أهم الأدوار في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف حالاتهم؛ قامت الجمعية بتكوين “فريق طويق” كأول فريق كرة قدم نسائي من الأشخاص ذوي الإعاقة بمدينة الرياض؛ لتنمية قدراتهم واكتشاف مواهبهم الرياضية، وزيادة جوانب اعتمادهم على الذات، وجعلهم أكثر اندماجاً مع أقرانهم في المجتمع، حيث كان عدد المستفيدين من هذا البرنامج قد بلغ 20 متدربة. ومن جانب تطبيق مفهوم “جودة الحياة” لضمان كرامة الفرد والمساواة بين الجميع كمبدأ أساسي، أقامت الجمعية عدة شراكات مع مجموعة من الجهات لدعم مستفيدي الجمعية في القطاع العام أو الخاص، ومنها: المعهد العالي للسياحة والفندقة؛ لتدريب ذوي الإعاقة على بروتوكولات العمل الفندقي؛ وذلك بهدف ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية في جميع مجالات المجتمع، بالإضافة إلى تحقيق الريادة في العمل الخيري؛ لضمان حصولهم على حقوقهم، وتسليط الضوء على التقدم والعقبات في تنفيذ السياسات المراعية للإعاقة. يذكر أنّ هذه الزيارة تأتي ضمن جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وحرصها الدائم على متابعة أعمال القطاع غير الربحي والإشراف على سير العمل بالجمعيات الخيرية لما فيه خدمة المستفيدين وتجويد حياتهم، ومتابعتها المستمرة لما يحقق سبل التواصل وعقد الشراكات مع الجهات التكاملية مع أعمال القطاع.