قال نائب رئيس لجنة الحكام في اتحاد الإمارات لكرة القدم، الحكم الدولي السابق محمد عمر، إن ثماني خطوات كفيلة بأن تضمن لحكم كرة القدم التميز في إدارة مختلف المباريات. وأكد لـ«الإمارات اليوم» أن أداء «الصافرة» في بداية الموسم الكروي الجديد جاء ممتازاً، ولم تكن هناك أي ضغوط على قضاة الملاعب في أول جولتين لدوري أدنوك للمحترفين. وأوضح محمد عمر الخطوات الثمانية بقوله: «إلى جانب معرفة الحكم التامة بقانون التحكيم عليه تطوير مستواه والاهتمام بصحته وبلياقته البدنية، ومعرفة تكتيك وطريقة لعب الفريقين خلال المباريات التي يقودها، وكذلك الابتعاد عن الغرور وتحمل الضغوط، والاعتزاز بشخصيته كحكم في قيادة المباراة بكل ثقة، إضافة للاعتراف بالخطأ في حال أراد تطوير مستواه». وقال إن على الحكم أن يشعر في كل مباراة يديرها بالتميز، وأن يستفيد من أخطائه وأخطاء الآخرين، مشدداً على أن كل هذه الأمور تجعل الحكم يدير المباريات بأريحية كونه يعد قاضياً بين فريقين، وأن عليه أن يعطي كل فريقه حقه، مشيراً إلى أن دوري أدنوك لايزال في بدايته في الموسم الحالي، لذلك تجد أن قضاة الملاعب بعيدين عن الضغوط وكذلك اللاعبون، لافتاً إلى أن الضغوط ستبدأ عادة من الجولة العاشرة. وقال محمد عمر: «هذه الأمور أو النصائح نكررها دائماً للحكام في إدارة المباريات»، مشدداً على أن اللياقة البدنية لها دور كبير في تميز الحكم، مضيفاً أن «على الحكم الدولي تحمّل مسؤولية الشارة الدولية التي يحملها، كونه يمثل التحكيم الإماراتي في المباريات الخارجية، ولابد أن يثق بنفسه ويطور مستواه من ناحية قانون التحكيم». وبخصوص رأيه في أداء «تقنية الفيديو» (الفار) خلال أول جولتين من الدوري، أكد محمد عمر أن «حكم الفار» لابد أن يكون حكم ساحة ويعرف الحالات التحكيمية، وأن يقوم بتقدير هذه الحالات، مشيراً إلى أن «حكام الفار» كانوا متميزين خلال الجولتين الماضيتين، واستفادوا من الدورات والمعسكرات التي أقيمت في الفترة الماضية. وأدار مباريات الجولة الأولى في الدوري الحكام: محمد عبدالله حسن، ويحيى الملا، وأحمد سالم خلفان، ومحمد الهرمودي، وسلطان محمد صالح، وأحمد عيسى، وسلطان المرزوقي، في حين أدار مباريات الجولة الثانية: نواف الزيودي، ومحمد عبدالله حسن، وسلطان المرزوقي، وأحمد سالم خلفان، ويوسف الجسمي، وعمر آل علي، وعادل النقبي. يذكر أن الموسم الجديد شهد إعلان اتحاد الكرة تحديد ضوابط جديدة للاستعانة بالحكام الأجانب في الدوري الإماراتي، إذ سمح بالاستعانة بالحكم الأجنبي في مسابقة كأس رئيس الدولة، ومسابقات رابطة المحترفين دون تحديد حد أقصى للطلبات، بعكس ما كان يحدث في الموسم المنصرم، إذ تنص الآلية على أنه يحق للنادي المحترف الاستعانة بالحكم الأجنبي في أربع مباريات حداً أقصى، إما في مسابقة الكأس أو مسابقات المحترفين، مع دفع مبلغ 170 ألف درهم للنادي الذي يتقدم بطلب الاستعانة بالحكم الأجنبي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :