بسعرها الذي يبدأ من حدود الـ 11 مليون ريال سعودي، فإنّ "Aston Martin Valkyrie" تُصنّف في فئة السيارات باهظة الثمن، والمخصّصة عمليًّا لأغنى الأغنياء، ولكن العملاء الذين أنفقوا ملايين الريالات على سيارة خارقة تضخ الأدرينالين في العروق لن ينزعجوا حقًا بشأن التكلفة الباهظة لملكية مثل هذه القطعة باهظة الثمن.  ومع ذلك، إذا كنا نرغب بأن نُصدق مخطط جدول الخدمة الخاص بالسيارة، الذي تم تسريبه مؤخرًا، فسيكون للحفاظ على هذه السيارة الخارقة التي تتمتع بقوة 1139 حصانًا ثمن باهظ للغاية، إذ تزعم نشرة الخدمة المسرّبة بأنّ صيانة السيارة على مدار ثلاث سنوات ستكلّف ما يقرب من 1.8 مليون ريال سعودي. واستنادًا إلى جدول الخدمة المسرّب، فإنّ الخدمة الأولى تأتي بعد اجتياز السيارة لمسافة ألف كيلومتر، أو 6 أشهر "أيهما يأتي أولاً"، وهي ستكلف المالك حوالي 122 ألف ريال سعودي، أي نفس المبلغ الذي تحتاج إليه للحصول على مركبة دفع رباعي متعددة الاستخدام مجهزة بتجهيزات كريمة.   وفي المقابل، فإنّ موعد خدمة الصيانة الثاني سيُستحق بعد 12 شهرًا، أو بعد اجتياز مسافة 5000 كيلومتر، وهنا سيدفع المالك مبلغ يقارب الـ 410 آلاف ريال سعودي، أي نفس سعر فئة القاعدة من طراز "بورشه 911 كاريرا". وإذا كان هذا لا يكفي كي يجعل حسابك المصرفي يتألم، فإنّ موعد الخدمة الثالث كفيل بذلك.  فبعد مرور 24 شهرًا، أو اجتياز 10 آلاف كيلومتر، سيجب عليك كمالك لـ"فالكيري" دفع مبلغ  722 ألف ريال سعودي، مقابل مبلغ 350 ألف ريال سعودي لصيانة الـ 15 ألف كيلومتر، ولا داعي هنا لذكر ما هي السلعة التي يمكنك أن تشتريها بهذين المبلغين. اقرأ أيضًا:فيراري وأستون مارتن ومرسيدس.. أحدث طرازات السيارات الفاخرة المكشوفة من المهم ملاحظة أنّ مخطط الجدول الزمني للخدمة المسربة قد لا يكون صحيحًا بنسبة كاملة، إذ إنّ الصانع البريطاني العريق أخبر وسائل الاعلام أنه "لم يتم الإعلان عن أي تكاليف خدمة رسمية وجميع الأسعار في المنشور المسرب هي تخمينية"، ومع ذلك لن يكون من المستغرب أن تكون تكلفة الملكية الفعلية لـ "Valkyrie" قريبة من الأرقام المذكورة.   ودائمًا في سياق التكلفة، فإنّ اجتياز لفة واحدة بالسيارة على حلبة الأمريكتين في ولاية تكساس الأمريكية التي يبلغ طولها أقل من خمس كيلومترات يكلف حوالي 625 ريالاً سعوديًّا. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ "Valkyrie" تستحق ربما هذه التكلفة كونها مستوحاة من عالم الفورمولا 1، وهي من تصميم "أدريان نيوي" الذي أُعطي حرية التصرف بما يشاء خلال قيامه بهذه المهمة "ولكن ضمن الخيارات التي تسمح بها شروط إنتاج سيارة صالحة للسير على الطريق"، علمًا أنه أخذ ما يرغب به من عالم سباقات الفئة الأولى بصيغتها العصرية، باستثناء الخيار الميكانيكي الذي كان لا بد أن يكون محرك الـ 12 أسطوانة، وهكذا أتت السيارة مع محرك من إنتاج "كوزورث" يتألف من 12 أسطوانة سعة 6.5 ليتر، يتعاون مع محرك كهربائي على توليد قوة 1139 حصانًا.