بلغت الولايات المتحدة وصربيا نصف نهائي كأس العالم لكرة السلة، بفوز الأولى على إيطاليا 100-63، والثانية على ليتوانيا 87-68 في مانيلا. ولم يجد المنتخب الأميركي، حامل اللقب 5 مرات الذي تعرض لهزيمته الأولى في النسخة الحالية من المونديال أمام ليتوانيا 104-110، صعوبة في تخطي نظيره الإيطالي، على أن يواجه في المربع الذهبي الفائز من مباراة ألمانيا ولاتفيا «الأربعاء». وأنهت الولايات المتحدة النسخة السابقة في المركز السابع في الصين عام 2019. قال المدرب الأميركي ستيف كير عقب الفوز الكبير على إيطاليا «لقد بذلنا جهداً دفاعياً كبيراً منذ البداية، وتمكنا من مواصلة الضغط. هذا هو أفضل أداء دفاعي لنا منذ بداية البطولة»، مشيداً بـ «القوة والطاقة» التي أظهرها فريقه. من ناحيته، أقرّ المدرب الإيطالي جانماركو بوتسيكو قائلاً «لم نستحق اللعب ضد الولايات المتحدة، لأننا احتللنا المركز الأول مع نهاية الدور الثاني، فيما حلت الولايات المتحدة ثانية في مجموعتها، لكن هذه هي الرياضة». وأنهى لاعبو المنتخب الأميركي الشوط الأول 46-24، علماً أنهم كانوا استهلوا المباراة في ربعها الأول بتقدمهم بنتيجة 24-14. وتألق في صفوف المنتخب الأميركي ميكال بريدجز بتسجيله 24 نقطة وتايريز هاليبرتون 18 نقطة، فيما أسهم أوستن ريفو بـ 12. قال بريدجز «حددنا وتيرة المباراة، ثم واصل البدلاء العمل، علينا أن نلعب بكل قوتنا منذ البداية، وأن نكون متعطشين للفوز وألا نكون أنانيين». وكان سيموني فونتيكيو مع 18 نقطة أفضل المسجلين عند المنتخب الخاسر، فيما سجل ستيفانو تونوت 11 نقطة. في المقابل، دخلت ليتوانيا المواجهة أمام ليتوانيا، وهي المرشحة الأوفر حظاً لبلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة عقب استقلالها عن مونتينيجرو، بعد 2010 «حلت ثالثة»، و2015 «رابعة»، لاسيما أنها لم تذق طعم الهزيمة في الدورين الأول والثاني، وتغلبت على الولايات المتحدة 110-104 في المباراة الأخيرة من الدور الثاني «دور مجموعات أيضاً». لكن وبعدما كانت البداية لصالحهم، وجد يوناس فالانشيوناس ورفاقه أنفسهم يلهثون خلف النتيجة، بعدما عجزوا عن مجاراة الصرب الذين سيطروا تماماً على المواجهة، في طريقهم لحسم اللقاء، وبلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة بالصيغة الحالية لبلادهم بعد 2010، حين حلوا في المركز الرابع و2014 حين نالوا الوصافة، والخامسة بالجمل بعدما نالوا مع مونتينيجرو اللقب عامي 1998 و2002.