طالب عدد من المواطنين في مدينة صفوى بإصلاح سور مستشفى صفوى العام الذي سقط قبل 16 شهرًا، إذ يبلغ طوله أكثر من 60 مترًا، وما زالت أعمال الإصلاح غير مكتملة حتى الآن. وأكد المواطن عبد العظيم الصادق أن السور بٌني خلال أعمال التجديد السابقة للمستشفى في عام 1419 هجرية، وهو يحيط بالمستشفى من جميع الجهات بتركيبة من الخرسانة والسياج الحديدي، ورغم سقوط السور، لم تتضرر أي أرواح بشرية أو ممتلكات عامة أو خاصة. وأبدى "الصادق" انزعاجه من تأخر إصلاح السور، مشيرًا إلى أن السور المؤقت الذي تم وضعه في الموقع بدلًا منه يعتبر تشويهًا بصريًا. وتساءل عن مدى استمرار هذا الوضع ومتى سيتم إصلاح السور، خاصة أنه يقع على الشارع العام، مما يجعل منظره غير مقبول. خطر على الطلاب من جانبه، أشار المواطن علي الفاران إلى ضرورة إصلاح السور بأسرع وقت ممكن نظرًا لوقوعه على الشارع العام وتأثيره السلبي على المنظر العام للمنطقة. كما أشار إلى أن السور يقع بالقرب من مدرستين ابتدائية ومتوسطة، مطالبًا بمتابعة إصلاح الأجزاء المتبقية من السور، خاصة من الجهة الشمالية التي تتواجد بالقرب من المدارس والمنازل، حيث يشكل مصدر قلق للجميع. وأرسلت "اليوم" استفسارات إلى التجمع الصحي الأول بالشرقية، وذلك تطبيقًا لقرار مجلس الوزراء رقم 209 بتاريخ 29 / 9 / 1434 هجري، القاضي في مادتيه الأولى والثانية بفتح الهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام ، والرد على جميع أسئلتها واستفساراتها.
مشاركة :