قالت بريسيلا بوليو الزوجة السابقة لنجم الروك الأمريكي الراحل إلفيس بريسلي؛ إن أسطورة الروك آند رول كان حب حياتها رغم انفصالهما في النهاية، وذلك قبل عرض فيلم يتناول علاقتهما المضطربة في مهرجان البندقية السينمائي. وتستند أحداث فيلم "بريسيلا" الذي أخرجته صوفيا كوبولا إلى السيرة الذاتية التي أصدرتها بريسيلا في عام 1985م بعنوان "إلفيس وأنا" وتحدثت فيها عن حياتها المتقلبة مع واحد من أشهر الشخصيات في القرن العشرين. وتحدثت بريسيلا لوسائل الإعلام في مدينة البندقية قبل العرض الأول للفيلم عالمياً، قائلةً: "لا أقول إنني لم أحبه قط. فقد كان إلفيس حب حياتي، لكن أسلوب حياته كان صعباً للغاية بالنسبة لي". التقت بريسيلا بإلفيس في 1959 عندما كان عمرها 14 عاماً فقط وكان إلفيس يشعر بالحنين الشديد إلى وطنه حينها إذ كان ضمن عناصر الجيش الأمريكي في ألمانيا الغربية. وعاد إلفيس إلى الولايات المتحدة بعد فترة وجيزة، لكن الاثنان بقيا على اتصال، وفي 1963 دعاها للحضور والعيش معه في ممفيس، حيث أنهت دراستها -حينئذ-. هذا وتزوج الاثنان في 1967 وأنجبا طفلتهما التي عُرفت فيمَ بعد ككاتبة ومغنية أمريكية ليزا ماري في العام التالي، قبل أن ينفصلا في 1973، أي قبل أربع سنوات من وفاة إلفيس بسبب قصور في القلب عن عمر ناهز 42 عاماً. وجاء الفيلم من بطولة كايلي سبيني وجاكوب إيلوردي. ويتنافس مع 23 فيلماً لنيل جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الذي يستمر حتى يوم السبت المقبل.