معالي الدكتور محمد الرشيد (أبو أحمد)، كما كان يحب أن يناديه المقربون - واحد من الذين يفجع لفقده من عرفه، ويوجع لفراقه من عاشره، ويعرف فراغ مكانه ومكانته من خبره وزامله. فالفقيد- طيب الله ثراه - جمع الحسنيات، وبدءاً بصفاته الأخلاقية ودماثته ووده وروحه الإنسانية الاجتماعية الراقية مروراً بالأفق الفكري الواسع والعميق والرؤى الإصلاحية التربوية الرائدة وتفاعله الصادق والإيجابي مع هموم وطنه، وصولاً إلى أنه كان رقماً مؤثراً في مسيرة التربية والتعليم في بلادنا، معلماً وعميداً ومديراً ووزيراً.
مشاركة :