تشارك شركة كاراكال التابعة لمجموعة “ايدج” الرائدة في إنتاج الأسلحة الخفيفة في المنطقة في الدورة الـ 20 من معرض أبوظبي الدوليللصيد والفروسية الذي انطلقت فعالياته اليوم في أبوظبي. وقال حمد العامري الرئيس التنفيذي لشركة كراكال في تصريحات صحافية إن كراكال تشارك للمرة الـ16 في المعرض وفي هذه الدورةتستعرض مجموعة من الأسلحة الخفيفة لإبراز القدرات الصناعي الإماراتية في هذا المجال. وكشفت كراكال عن ثلاث بنادق صيد فريدة منقوشة يدويًا ومسدسات مرصعة بالذهب ذات إصدار خاص إلى جانب مجموعتها منالمسدسات متعددة الاستخدامات والبنادق الدقيقة إضافة إلى بنادق ألمانية فاخرة من إنتاج “ميركل” – الشركة الألمانية التابعة لها – وهيثلاث بنادق صيد فريدة من نوعها من طراز “هيليكس ديلوكس في آي بي” تتميز بتصميمات فن الأرابيسك ونقوش يدوية على الغلاف وأجزاءحركة البندقية المعدنية وتتضمن الزناد ورافعة التصويب والشحن كما تتميز كل بندقية بزخارف مستوحاة من إرث وتراث دولة الإماراتالعريق. ويُظهر النقش الأول “قصر الوطن ويبُرز النقش الثاني مسجد الشيخ خليفة بينما يبُرز النقش والتصميم الثالث الكراكال العربي ”القطةالبرية” ويضيف الزناد المطلي بالذهب أناقة إلى بنادق الصيد لافتا إلى أن بنادق الصيد المستوحاة من أصالة دولة الإمارات أصبحت تقليدًالشركة كراكال في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. وتشكّل مسدسات “ليوا” الفريدة الجزء الأهم من عرض كراكال وقام قسم المشاريع المخصصة في كراكال بتصميم وصنع المسدساتالمستوحاة من طبيعة واحة ليوا وتمثل المسدسات إصدارات مدمجة وفريدة من مسدس كراكال 2011 الشهير وتتميز بطلاء من الذهب عيار24 قيراطًا وزخارف باستخدام ثلاث تقنيات مختلفة. وصُنع الساحب والإطار العلوي من قضبان فولاذية تتميز بقدرة شدّ عالية كما صُنع المقبض من قضيب واحد لخليط معادن يُستخدم فيقطاع الطيران وصُنعت الفوهة بطول 4 بوصات من قضيب فولاذي ذي قدرة شدّ عالية في إطار لوغر مقاس 9 × 19 ملم ومطلية بالكاملبنترات التيتانيوم وهو أول مسدس 2011 تم صنعه على الإطلاق بفوهة طولها 4 بوصات. ويزدان الساحب بقصيدة عربية منقوشة بالذهب للشاعر الإماراتي راشد المرر وطُبعت كلمة ليوا بالخط الديواني العربي في نهاية الساحببينما طُبعت كلمة كراكال بخط الوسام العربي باللون الذهبي أيضًا في المقدمة. وحُفر النقشان العربيان المطليان بالذهب الأصفر والذهب الأحمر والبلاتينيوم بعمق 2 ملم في المقبض المعدني ويُظهر النقش الأول صورةظلّية لحصن الميل. بينما يبرز النقش الآخر كثبانًا رملية تحت ضوء النجوم وهلالاً متضائلاً في ليالي ليوا وبغرض تكوين انطباع واقعي عن النقوش تم استخدامثلاثة أساليب وهي النقش اليدوي والنقش بالإزميل والتظليل الذهبي.
مشاركة :