عبدالملك بن كايد القاسمي: معرض «الصيد والفروسية» يصون التراث

  • 9/6/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالروح المتجددة لمبادرات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الجديدة. وأكد معاليه أنّ قيم المحافظة على الطبيعة ما زالت راسخة من خلال جذورها التي تضرب في أعماق الأرض كالشجر الطيب، وسوف تستمر المشاريع الرائدة لصون التراث والحفاظ على البيئة بالوتيرة نفسها والنجاح تخليداً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المؤسس والباني لدولة الإمارات. وأضاف الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي: «إن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يعتبر قصة نجاح متواصلة عبر أكثر من عقدين في صون البيئة والصيد المُستدام وتقديم التراث وتعزيز وعي الشباب والأجيال بالتقاليد والثقافة الإماراتية الأصيلة سيراً على نهج الشيخ زايد، طيّب الله ثراه».وقال معاليه: «في سنّ مبكرة جداً أولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أهمية بالمحافظة على رياضة الصيد بالصقور، وتنظيم المؤتمر العالمي الأول للصقارة في العاصمة أبوظبي أواخر عام 1976 الذي جمع بين صقاري الجزيرة العربية ونظرائهم في أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى، وقد كان المؤتمر منطلقاً حقيقياً للاستراتيجية التي وضعها الشيخ زايد بهدف حشد الصقارين ليكونوا في طليعة الناشطين أصحاب المصلحة الحقيقية للمحافظة على الطبيعة». وأشاد معاليه باهتمام القيادة الرشيدة الكبير بالمتاحف كمؤسسات معرفة حضارية رائدة تحفظ للوطن تاريخ صناعاته المحلية لمختلف الأسلحة التقليدية للدفاع عن النفس والحماية. وقال: «من هذا المنطلق، أنشأت المتحف الخاص بمنطقة سيح الزهراء في رأس الخيمة، مع أول قطعة تراثية جمعتها في عام 1961، واليوم يضم المتحف آلاف القطع الأثرية، أشهرها السيف المصنوع في سولجن الألمانية، والسيف البرتغالي الصنع من القرن السادس عشر الذي عثر عليه في جبال رأس الخيمة ومنقوش عليه صنع في لشبونة، إضافة إلى الأسلحة التقليدية الإسلامية التي تعود إلى القرن الثاني عشر الميلادي».

مشاركة :