وجه ممثلو الادعاء في اليابان، اليوم الأربعاء، الاتهام إلى رجل، على خلفية الهجوم بمتفجرات على رئيس الوزراء، فوميو كيشيدا، خلال فعالية انتخابية أقيمت بغربى اليابان في أبريل الماضي، بعد أن خلصوا إلى أن المعتدى لائق من الناحية العقلية لتحمل المسؤولية الجنائية. وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية اليوم الأربعاء، بأن ريوجي كيمورا (24 عاما) المنحدر من مقاطعة هيوجو، التزم الصمت منذ إلقاء القبض عليه بمكان الحادث في واكاياما. وبينما لم يلحق أي أذى بكيشيدا، أصيب اثنان، أحدهما شرطي، بجروح طفيفة. ويواجه كيمورا اتهامات تشمل الشروع في القتل، حيث حددت سلطات التحقيق من خلال الاختبارات أن القنبلة الأنبوبية محلية الصنع التي استخدمت في الهجوم، كانت قاتلة. وجاءت لائحة الاتهام ضد كيمورا بعد تقييم نفسي أجراه ممثلو الادعاء له، واستمر لمدة ثلاثة أشهر، وانتهى يوم الجمعة الماضي. ووقع الهجوم في 15 من أبريل الماضي، قبل وقت قصير من إلقاء كيشيدا لخطاب عند ميناء للصيد في واكاياما. ويُزعم أن كيمورا، الذي كان موجودا بين الحشود في الحدث الانتخابي، ألقى عبوة ناسفة على كيشيدا، الذي كان يقف على بعد نحو 10 أمتار. وتم نقل كيشيدا بعيدا وانفجرت العبوة بعد نحو 50 ثانية.