قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستقدم 163 مليون دولار إضافية مساعدات للشعب السوداني والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين بما في ذلك تشاد. يأتي الدعم الأميركي في وقت تعتزم فيه  الولايات المتحدة الإعلان عن فرض عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان. وتنفي قوات الدعم السريع الاتهامات التي توجهها لها جماعات تراقب مجريات الصراع وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وروايات شهود بأنها تقف وراء هذا العنف، وتقول إن أي جندي تخلُص إلى تورطه فيها سيقدم للعدالة. ودقلو هو أول مسؤول من أي من طرفي الصراع ستفرض عليه عقوبات منذ بدء الحرب. والعقوبات السابقة على شركات استهدفت الجيش السوداني أيضا. وبحسب رويترز فإن مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة توماس جرينفيلد ستعلن أن العقوبات ستفرض عليه لعلاقته بالانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق مدنيين في السودان. وروى بعض ضحايا أعمال العنف عن استهداف عرقية المساليت وتدمير أحياء بأكملها وعمليات نهب واغتصاب واسعة النطاق مما دفع مئات الآلاف للفرار إلى تشاد. وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في أعمال العنف تلك.