شكا عدد من أهالي أحد المسارحة من إغلاق البلدية لمسلخ المسارحة منذ 3 أشهر، مضيفين أن المحافظة تضم أكثر من ٢٠٠ قرية وبها حوالي٣٠٠ مطعم ومطبخ ولا يوجد بعد إغلاق المسلخ مشرف ولا بيطري للتأكد من سلامة الذبائح وخلوها من الأمراض، حيث إن أصحاب المطاعم يقومون بالذبح في المطاعم نفسها بدون رقابة، واعتمد الناس علي الذبح العشوائي. فيما أوضحت أمانة جازان أن هناك حلولا سيتم تطبيقها في الفترة المقبلة. وقال محمد حكمي: بإن الذبح لا يكون تحت إشراف بيطري لمعرفة صحة الذبيحة وخلوها من الأمراض وسلامة المكان ونظافته حيث يتم الذبح حاليا أمام المنازل وفي الأزقة. وقال عبدالعزيز صميلي: إن الذبح العشوائي قد يتسبب في كارثة صحية شبيهة بما اصاب جازان وما مرت به المنطقة من وباء حمى الوادي المتصدع سابقا، مشيرا لما يتركه الذبح العشوائي من مخلفات الذبيحة في الشوارع. كما قال ابراهيم عطيفي: في اليوم يتم ذبح مايقارب ١٠٠ ذبيحة للمناسبات أو المطاعم وحتى لأصحاب البيوت، وتظل مخلفات الذبح والدم في الشوارع والأماكن التي يرتادها الناس، وهذا يهدد بنشر الأمراض، وأضاف أنه مهما كانت الأسباب سواء متعهدين أو غيرها فذلك لا يعفي البلدية من مسؤوليتها لحفظ أرواح الناس، فهل ننتظر حتى تقع الكارثة كي نحل المشكلة ؟ «المدينة» تواصلت مع الناطق الإعلامي بأمانة جازان يحيى حكمي، الذي أفاد بان انسحاب المتعهد بالاشراف على المسلخ قبل انتهاء عقده هو السبب في اغلاق المسلخ، والأمانة لديها حلول سيتم ايجادها خلال الفترة القادمة بعد التنسيق مع الوزارة.
مشاركة :