عبّر عدد من الفائزين بجائزة وزارة الثقافة والإعلام عن مشاعرهم وفرحتهم بالفوز بهذه الجائزة في هذا العام، مشيدين بأهميتها للمبدعين من أبناء هذا الوطن الكبير الذي يهتم بالعلم ومن يدخل في مجال التأليف من المبدعين. وقدم المؤلف إسماعيل خليل كتبخانة الفائز في مجال العلوم الاجتماعية لفرع الموسوعات، عن كتابه «موسوعة ثقافة المجتمع المكي خلال قرن ونصف القرن 1300- 1436هـ»، الشكر للوزارة على اهتمامها وعلى هذا التكريم. فيما قال الفائز في مجال اللغة والأدب عن كتاب «أعمال شعرية»، الشاعر جاسم الصحيح في مجال اللغة والأدب: عند سماعي بخبر حصولي على الجائزة انتابتني عدة مشاعر أولها هي الفرحة العامرة لأن الفوز يعد نوعًا من أنواع التكريم لي شخصيًا وللشعر وللشعراء في المملكة جميعًا، كما شعرت بحجم المسؤولية فأي جائزة نحصل عليها تمثل بحد ذاتها مسؤولية جديدة ملقاة على عاتقنا لنعمل بجد أكبر ونوسع مساحة اجتهادنا في مجال الإبداع، وكذلك شعرت أيضا بالقلق، فتبدأ مباشرة بالتساؤل هل نستطيع تجاوز ذاتنا والحالة التي وصلنا إليها وأن نكون مؤهلين لمثل هذه الجائزة أو سنبقى في المكان نفسه، فهذا يسبّب نوعًا من القلق، فالمبدع دائمًا في قلق لتجاوز ذاته فكل هذا الخليط من المشاعر المختلفة والسعادة والشعور بالمسؤولية والقلق كل هذه المشاعر هي التي انتابتني بعد الإعلان عن فوزي بالجائزة. وأضاف: سواء كان الفوز متوقع أو لم يكن لا يعنيني فالذي يعنيني أنني دخلت محملاً بجزء من الأمل أنني سوف أفوز، وبالفعل قد فزت في مجال الأدب واللغة، وأشار إلى أنه يتعامل مع الشعر منذ 30 عامًا وهو هاجسه الأول والأخير فحياته كلها شعرية، لذلك جاء التتويج لهذه التجربة الطويلة. وقال فهد الحارثي: سعادتي غامرة بفوز كتابي «الجثة صفر» فهذه الجائزة لها قيمة ثقافية كبيرة لأبناء هذا الوطن المعطاء بل هي تشجيع للمبدعين في مختلف المجالات، وهذا الفوز يعني لي الشيء الكثير كما يعني لعشاق المسرح والتمثيل الشيء الكثير أيضًا بل هو إنصاف للكاتب السعودي كل في مجاله. مشيدًا بشمولية الجائزة لمختلف الفنون الأدبية والعلمية والإبداعية.
مشاركة :