أكد المتحدث الرسمي لوزارة العمل خالد ابا الخيل، أن الوزارة قامت بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني لاستحداث برامج تدريبية بعدة مجالات كخدمة العملاء وإدارة المبيعات وأساسيات صيانة الجوالات لمدة أسبوع، بالاضافة إلى صيانة الجوالات المتقدمة لمدة 3 أشهر، وفي حالة عدم توفر الكوادر الوطنية بمجال الصيانة يتم تدريبهم خارج المملكة، وذلك تماشيًا مع قرار الوزارة بتوطين قطاع الاتصالات، موضحًا أن القرار يشمل جميع مناطق المملكة بالاضافة إلى جميع القطاعات والمنشآت الصغيرة والكبيرة، مبينًا أن صندوق الموارد البشرية يدعم توطين تلك المحلات بتقديم دعم مالي يقدر بـ 50 % من رواتب الموظفين والتي يحددها صاحب المنشأة حسب اختصاص الموظف ودرجة تأهليه بالاضافة إلى دعم رواد الأعمال الراغبين في الاستثمار بالقطاع من امكانية الاستفادة من برنامج دعم تدريب وتأهيل أصحاب المنشآت الصغيرة وبرامج دعم ملاك تلك المنشآت، متوقعًا باستهداف 15 - 20 ألف وظيفة بجميع نقاط بيع الجوالات والتي تبلغ حوالي 15 ألف نقطة بيع بجميع مناطق المملكة. يذكر أن حجم المبيعات بمجال صيانة وبيع الجوالات يصل إلى 10 مليارات ريال سنويا، ويصل عدد العاملين الوافدين بالقطاع حوالي 30 ألف عامل وافد، فيما تصل نسبة التوطين الحالية إلى 2 %. من جانبه أوضح محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد أن المؤسسة ستقوم خلال الفترة المقبلة بتدشين بوابة إلكترونية خاصة بمشروع توطين قطاع الاتصالات يشتمل على ثلاثة برامج تدريبية للأفراد مدتها (65) ساعة هي (مبادئ صيانة الجوال وخدمة العملاء وإدارة المبيعات)، بالإضافة إلى دورة تدريبية مخصصة للشركات متخصصة في (صيانة الجوال المتقدمة) مدتها ثلاثة أشهر بحوالى (180) ساعة. وستتيح البوابة للراغبين في التدريب التسجيل بإحدى البرامج واختيار الوحدة التدريبية الأقرب إليهم,بحيث يتم التواصل معهم عند اكتمال العدد المناسب لتنفيذ البرنامج بجانب برامج الدبلوم والبكالوريوس المتخصصة في قطاع الاتصالات والمقدمة في الكليات التقنية وكليات الاتصالات وتقنية المعلومات. يشار إلى أن كليات الاتصالات وتقنية المعلومات كانت قد استحدثت برامج جديدة مؤخراً تجمع بين الهندسة الميكانيكية والكهربائية وهندسة حاسوب الإلكتروني لدعم فرص عمل السعوديين في هذا القطاع وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية بمختلف تخصصات الاتصالات الذي تصل نسبة النمو فيه حوالى 8 % سنويًا.