زار سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، يرافقه الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي. وأشار سموه إلى جهود دولة الإمارات المتواصلة، متمثلةً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نحو الحفاظ على الرياضات التراثية وترسيخ الموروث الثقافي الأصيل لدولة الإمارات، مثمناً المبادرات الوطنية والمشاريع الرائدة التي تدعم تعزيزه في نفوس الأجيال الشابة خاصة، ونشره والتعريف به على مستوى العالم. وتجوّل سمو ولي عهد الفجيرة في المعرض مُطلعاً على عدد من الأجنحة والشركات العربية والدولية المشاركة فيه، مشيداً سموه بالسمعة الدولية المرموقة للمعرض والنجاح الذي يحققه كل عام بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمام سموه بإبراز الإرث الثقافي الغني للدولة والاطلاع على الممارسات الثقافية المختلفة لدول العالم في مجال الصيد والفروسية. واطلع سموه خلال زيارته للأجنحة على أحدث مستلزمات وإصدارات الصيد والفروسية والأسلحة والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذه المجالات. رافق سموه في الزيارة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة. كما زار فعاليات المعرض مساء أمس، سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين. وقام سموه بجولة في أروقة المعرض، تفقد خلالها أجنحته المختلفة، واطلع على مشاركات عدد من الأجنحة الوطنية والأجنبية وما تعرضه من تقنيات ومستلزمات حديثة خاصة برياضات الصيد والفروسية. واستمع سموه إلى شرح من المشاركين بشأن ما تتميز به منتجاتهم ومعروضاتهم من مواصفات تسهم في الحفاظ على استدامة الرياضات التراثية وعلى مكونات البيئة ومواردها. رافق سموه، الشيخ ذياب بن طحنون آل نهيان، والشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء، والشيخ زايد بن طحنون آل نهيان مدير مكتب سمو ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين. ويواصل المعرض فعاليات الدورة الـ20 بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، من خلال فعاليات تلفت أنظار العالم إلى تراث دولة الإمارات وتاريخها العريق، وتسلط الضوء على أهم الرياضات المتعلقة بالصيد بالصقور والفروسية باعتباره أحد أهم وأبرز المعارض الإقليمية والعالمية للصيد والفروسية. وصاحب فعاليات المعرض أمس انعقاد مؤتمر «دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي»، بحضور عدد كبير من الباحثين والمهتمين وممثلي وسائل الإعلام، لتسليط الضوء على الدور المهم الذي يقوم به الإعلام في تعزيز الصيد المستدام وصون التراث الوطني بمختلف مفرداته. وتحدث في الجلسة الافتتاحية معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، ومحمد الحمادي، رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية. اهتمام وأكد معالي نسيبة أن أبوظبي استطاعت أن تستحوذ على اهتمام كبريات الصحف العالمية ووسائل الإعلام الفاعلة، والتي كانت تُعد تقارير مستمرة عن جميع الفعاليات، بل إن مراسلي هذه الصحف كانوا يمارسون شغفهم بهذه المهنة من ناحية التقاط الصور للصحراء والأنشطة التراثية المصاحبة، ويخطّون أروع ما قيل ويُقال عن الطبيعة في دولة الإمارات وكيف استطاعت حتى اليوم المحافظة على هذا الإبداع من خلال الجمع بين الماضي والحاضر، بل ودمج عناصر التراث في كل مكونات الحداثة والتطور اليوم. مهام وأكد الدكتور علي بن تميم، أن قيمة الصقارة تتعدى مجرد كونها رياضة جماعية، إلى كونها منظومة مهارات وفنوناً وعادات وتقاليد شديدة الصلة بإرث هذه الأرض وأهلها وطبيعتها وتاريخها، مشيراً إلى أهمية دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي، وهو الدور الذي تمتد جذوره إلى عام 1976 حين أطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أهم مبادرة إعلامية في هذا المجال: «مهرجان الصداقة الدولي الأول للبيزرة»، الحدث الذي شكّل منصة استراتيجية أدخلت الصقارة في صلب الجهود المتنامية للحفاظ على البيئة وهذا الفن العريق، وسهّلت نقل خبراته وممارساته للأجيال المتعاقبة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :