أعلنت السلطات البرازيلية أن حصيلة ضحايا الإعصار الذي حمل معه أمطاراً غزيرة وفيضانات ارتفعت إلى 36 قتيلاً على الأقل أمس، فيما تستعد المنطقة لمزيد من الظواهر المناخية المتطرفة . وأطلقت السلطات عملية إنقاذ واسعة النطاق مع إجبار مياه الفيضانات السكان على الصعود إلى أسطح منازلهم، حيث قال أحد المسؤولين إن أكثر من ألف شخص لا يزالون عالقين وينتظرون المساعدة . وتسببت العواصف، التي بدأت الاثنين، في غمر أحياء بكاملها في ولاية ريو غراندي دو سول الجنوبية بالمياه . واجتاحت الفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية مساحات شاسعة من الأراضي، مخلِّفة وراءها حطام المنازل المدمرة والمياه الموحلة . وغمرت مياه الفيضانات معظم بلدة موكوم، التي يبلغ عدد سكانها خمسة آلاف نسمة، حيث عُثر فيها على 14 جثة، بعدما كان قد أُبلغ سابقاً عن 15 . وقالت وسائل إعلام محلية إن السلطات هناك وفي منطقة روكا سايلز المجاورة اضطرت إلى استخدام شاحنة مبرّدة لنقل جثث الضحايا . وهذه الكارثة هي الأحدث في سلسلة من الكوارث الطبيعية المميتة التي تضرب البرازيل، ويرجّح خبراء أن تتفاقم بسبب التغيّر المناخي . تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :