قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “إن عملية نفق الحرية التي نفذها ستة من الأسرى، شكلت نقطة تحول مهمة في الصراع مع الكيان الإسرائيلي”.وأضافت الحركة في بيان وصل وكالة “صفا” اليوم الأربعاء لمناسبة الذكرى الأولى لعملية “نفق الحرية”، أن العملية “أحيت الأمل في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، بأن المزيد من الإرادة والصبر والصمود، والتمسك بالمقاومة وبإرادة التحدي سيصنع النصر رغم إجراءات الاحتلال”.ولفتت إلى أن ما تشهده الضفة الغربية اليوم من عمليات ضد المحتل هو استمرار لعملية انتزاع الحرية التي يواصلها أبناء الضفة.كما قالت الحركة “إننا على ثقة تامة بأن شعبنا الفلسطيني، في كل أماكن وجوده، إذ يشعر بالاعتزاز والفخر بهذه العملية وأبطالها، فإنه سيواصل جهاده ونضاله وإيلام العدو وملاحقة مستوطنيه حتى طردهم من كل أراضينا المحتلة”.وأكدت أن الجهاد الإسلامي وسرايا القدس سيواصلان الاشتباك مع الاحتلال في الضفة، مهما بلغت التضحيات.واعتبرت الجهاد الإسلامي أن ثمن انتزاع الحرية، مهما بلغ، سيبقى رخيصاً أمام تكاليف استمرار الاحتلال وهمجيته.وجاء في بيانها “أن إرادة الصمود والتحدي التي جسدها الأسير القائد محمود العارضة ورفاقه نيابة عن كل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ستنتصر على كل إجراءات القمع والهمجية التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى”.ودعت أبناء الشعب الفلسطيني، في كل مكان، إلى التعبير بكل الأشكال والوسائل عن اعتزازه وفخره بأبطال عملية انتزاع الحرية، وبأن رسالة الحرية قد وصلت.
مشاركة :