قام الناخب الوطني، وليد الركراكي، بتوجيه الدعوة لمجموعة من عناصر المنتخب الأولمبي من أجل المشاركة في مواجهتي منتخب الكبار أمام ليبيريا وبوركينافاسو. ويتقدم هذه العناصر لاعب بي إز في آيندهوفن، إسماعيل صيباري، الذي تألق بشكل لافت مع المنتخب الأولمبي في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة وكذلك رفقة فريقه الهولندي في منافسات الدوري ودوري أبطال أوروبا. إسماعيل صيباري الذي يشغل مركز وسط ميدان هجومي سيمنح خيارات إضافية للركراكي، في هذا التقرير سنحاول إظهار ما يمكن تقديمه اللاعب لأسود الأطلس. إسماعيل صيباري.. فعالية هجومية أكبر بمقارنة صيباري مع بقية لاعبي وسط ميدان المنتخب المغربي الذين يوظفهم الركراكي أمام أمرابط، يتبين أن اللاعب يتوفر على نجاعة هجومية أكبر. خلال السنة الأخيرة، نجح صيباري في أن يسجل أربعة أهداف وأن يمنح ثلاث تمريرات حاسمة، وهو ما يظهر قدرته على صنع خطورة أكبر في حالة توظيفه بشكل جيد داخل منظومة المنتخب. صيباري.. حركية وحضور هجومي أكبر يتفوق صيباري على كل لاعبي وسط ميدان المنتخب المغربي على مستوى الجري للأمام بالكرة، المراوغات واللمسات داخل مربع العمليات. هذه المميزات من شأنها أن تدفع الركراكي ليعتمد على صيباري أساسيا في قادم الاستحقاقات، خاصة وأنها صفات يحتاجها لاعبو الوسط داخل نظام 4/1/4/1. صيباري.. تميز على المستوى الدفاعي أيضا لا يتفوق على أرقام صيباري بين لاعبي وسط ميدان المنتخب سوى سليم أملاح وذلك بفارق طفيف على مستوى العمليات الدفاعية الناجحة، النزالات الدفاعية والاعتراضات. القدرة على الجمع بين العمل الهجومي والدفاعي كانت أبرز صفة تدفع الركراكي وقبله خاليلوزيتش للاعتماد على أملاح أساسيا. أرقام صيباري تظهر أن مدرب الأسود يتوفر الآن على خيار إضافي.
مشاركة :