مباشر – إيمان غالي: تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات الأسبوع الأول لشهر سبتمبر/أيلول 2023، وسط زيادة بالتداولات. انخفض مؤشر السوق الأول هامشياً بنسبة 0.05% ليغلق التعاملات الأسبوعية عند النقطة 7691.23، خاسراً 3.92 نقطة عن مستواه نهاية الأسبوع السابق. وفي المقابل، صعد مؤسر السوق الرئيسي 50 بواقع 0.73% أو 41.03 نقطة مُنهياً تعاملات الأسبوع عند مستوى 5675.18 نقطة. واختتم مؤشر السوق الرئيسي التعاملات بالنقطة 5719.37، بارتفاع أسبوعي 0.47% يعادل 26.78 نقطة. وزاد مؤشر السوق العام بنحو طفيف بلغ 0.06% ليصل إلى النقطة 7009.91، بزيادة 4.07 نقطة عن مستواه في الأسبوع المنتهي بـ31 أغسطس/آب 2023. بلغت القيمة السوقية للأسهم في نهاية التعاملات 41.419 مليار دينار، بنمو 0.06% قياساً بمستواها في ختام الأسبوع السابق البالغ 41.395 مليار دينار. وتحسنت التداولات الأسبوعية، إذ ارتفعت الكميات 12.76% عند 778.68 مليون سهم، وزادت السيولة 9.19% إلى 180.43 مليون دينار، ونفذ في الأسبوع السابق 48.20 ألف صفقة، بنمو 10.80%. وخلال الأسبوع ارتفعت 5 قطاعات على رأسها الاتصالات بنحو 1.23%، بينما تراجعت 8 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ3.25%. تقدم سهم "سنام" القائمة الخضراء بـ111.84%، بينما جاء "التقدم" على رأس التراجعات بـ8.98%. وتصدر سهم "ايفا" المرتفع 7.74% نشاط الكميات بـ68.99 مليون سهم، بينما تصدر "بيتك" السيولة بقيمة 28.94 مليون ريال، بنمو 0.54%. وتعليقاً على التعاملات، قال خبير أسواق المال إبراهيم الفيلكاوي إن أداء السوق الكويتي كان "متواضعاً" خلال الأسبوع الحالي، مع عمليات التجميع والبيع من بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية الكبيرة، مما أدى إلى تسجيل هبوط تصحيحي استكمالاً لما حدث في شهر أغسطس/آب السابق. وأوضح في تصريحات لـ"معلومات مباشر" أنه كان من المتوقع حدوث الارتداد من تاريخ 10 سبتمبر/أيلول الحالي، إلا أن الارتداد حدث من خبر تصنيف بيت التمويل الكويتي "بيتك" المحرك الرئيسي للسوق إذ يعد السهم الأكبر وزناً في مؤشرات البورصة. وبين إبراهيم الفيلكاوي أن ارتداد "بيتك" من مستوى 730 فلساً للسهم إلى 750 فلساً لكل سهم كان دافعاً لجميع الأسهم الكويتية، إلى جانب استغلال المستثمرين لفترة تراجع الأسعار في تكوين مراكز وتجميع أسهم قيادية، وبعد الارتداد تمكنت المؤشرات من استعادة بعض الخسائر. وذكر:" لا زلنا نراقب حركة المؤشرات المتوقع لها أن تكون هناك ارتداده فعلية اعتباراً من 10 سبتمبر/أيلول الحالي، بعد عودة المحافظة من العطلات، وعودة السيولة إلى الأسواق الخليجية، فضلاً عن ارتفاع أسهم النفط عقب تمديد روسيا والمملكة العربية السعودية التخفيضات الطوعية للإنتاج". وتابع "الفيلكاوي" أنه في حال ارتداد الأسواق إلى التراجع من جديد سيكون "هبوطاً أكثر من السابق" لمستويات قصيرة ومن ثم العودة إلى تعويض الخسائر، خاصة أن أغلب الأسواق الخليجية خاصة الكويتي قد حقق تصحيح ما يقارب 50% من طول الموجة التي بدأها منذ جائحة كورونا في 2021، وسجل ارتفاعات كبيرة. ورجح خبير أسواق المال أن يكون هناك تعويضاً للخسائر في الشهر الحالي كسراً للقاعدة التي تقول أن سبتمبر/أيلول "شهر التشاؤم للأسواق"، لذا فالتحركات ستكون إيجابية خاصة مع توقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة، بما دعم تحركات المؤشرات الخليجية إسوة بنظيرتها العالمية. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: "التجارة الكويتية": لا توصيات بشأن إلغاء تثبيت الأسعار توجه كويتي لإلغاء قرار رفع سقف رصيد "الاحتياطي العام" وزير مالية الكويت: نعمل على تعزيز الإيرادات غير النفطية بعيداً عن الضرائب
مشاركة :