أصبحت المملكة واحدة من الوجهات السياحية الرائدة في العالم، وذلك لكونها موطناً لمجموعة من مناطق الجذب السياحي، حيث تجذب الكثبان الرملية الشاسعة في الصحراء، والمناظر الطبيعية والمعالم الأخرى في البلاد العديد من المسافرين الراغبين في استكشاف الحياة والثقافة في مدن مثل الرياض والدمام. فانطلاقاً من المنطقة التاريخية في الدرعية، التي تعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وصولاً إلى منتجعات مدينة جدة، فقد بات للمملكة الكثير لتقدمه، وبالتالي تصبح ملاذاً فريداً للسياحة العالمية. لعبت رؤية 2030 واستراتيجية السياحة دوراً في تعزيز مكانة المملكة المتنامية على المسرحين الإقليمي والعالمي، وجعلها مركزاً سياحياً رائداً، حيث تستعد المملكة لاستقبال المزيد من الزوار في الأشهر والسنوات المقبلة، ويأتي ذلك في الوقت الذي اتخذت فيه العديد من الشركات والكيانات خطوات لمواءمة مهامها مع الأجندات والمبادرات الوطنية التي تركز على جذب الأشخاص من جميع أنحاء العالم إلى البلاد. تركز هذه الشركات والمؤسسات بشكل أكبر على العمل كشريك لقطاع السياحة المتنامي بسرعة في البلاد، من خلال تعزيز الشراكات المبتكرة، التي تتخللها توقيع اتفاقيات استراتيجية، وإطلاق منتجات وخدمات جديدة رائدة ومصممة لإثراء الحياة في المملكة، وتحويلها إلى وجهة لا بد من زيارتها. تعد أوبر أكبر شركة في العالم في مجال وسائل النقل، وكياناً رائداً ملتزماً بتطوير صناعة السياحة في المملكة، حيث تعمل الشركة على تطوير مفهوم التنقل في المملكة، وجعل السفر داخل المملكة للسياح، والمواطنين، والمقيمين أكثر سلاسة وملاءمة ومصممة لتلبية احتياجات جميع أفراد المجتمع. وهو الأمر الذي تجسد في توسيع شراكة أوبر مع الخطوط الحديدية السعودية (سار) لإطلاق منتج Uber’s Reserve، لأول مرة على مستوى العالم، على منصة السكك الحديدية، حيث تم إبرام الاتفاقية لتمكين الركاب من الحجز المسبق لما يصل إلى 4 رحلات احتياطية من وإلى 7 محطات قطار في 6 مدن في المملكة عبر كل من موقع الإلكتروني وتطبيق سار عند شراء تذاكر القطار. هذه الخطوة مثلت نقطة شراكة، حيث شرع هذان الكيانان في البناء على شراكتهما الطويلة، وتقديم خدمة هي الأولى من نوعها، وتوفير إمكانية أكبر للمسافرين والسائحين في المملكة للسفر بشكل سلس، وستتوفر الخدمة الجديدة من وإلى المحطات في كل من الرياض، والمجمعة، والقصيم على خط قطار الشمال، وقطار الشرق، والرياض، والهفوف، وبقيق، والدمام، فيما سيتم تفعيل الخدمات في كل من حائل، والجوف، والقريات. ويعكس هذا الالتزام بالابتكار في التنقل الجهود المتواصلة لإحداث تحول مستدام في البلاد، لتلبية تطلعات جميع أفراد المجتمع السعودي. وفي هذا الجانب، يقول شافاي جوفند، مدير تطوير الأعمال "نحن ندرك جيداً أن بدء التقدم هو جهد جماعي، ونحن مصممون على دعم تعزيز مكانة المملكة كوجهة يقصدها السائحين والزائرين على حد سواء. فمن خلال رؤية 2030، نؤمن أن الشراكات، مثل تعاوننا مع سار، يعد أمراً ضرورياً لتحقيق أهداف المملكة على المدى الطويل". أصبحت أوبر الآن مفهوماً مرادفاً للتنقل والسفر في المملكة، وهي بلا شك إحدى الجهات الرائدة التي توجه مستقبل التنقل الحضري في المملكة العربية السعودية. وفي إطار تطوير نظام بيئي متكامل ومتطور لحلول التنقل، تعمل أوبر على تسهيل السفر، للاسيما للوجهات التي تشهد ازدحاماً، مثل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والعلا، منح المزيد من المزايا لزيارة المملكة.