معرض أبوظبى للصيد والفروسية يجمع الصقور والخيول والمبدعين فى خدمتها من كل العالم

  • 9/7/2023
  • 17:03
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - سامية سيد - جمع معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية فى نسخته الـ 20 الجارية فعالياتها بالعاصمة الإمارتية أبوظبى أنواع نادرة من الصقور والخيول، ومنصات عرض منوعة تخص فنون الصيد من أدوات وأجهزة حديثة، وفنون المبدعين فى الرسم والشعر والنحت، وعروض ومزادات ومؤتمرات وندوات وامسيات تحت عنوان "استدامة وتراث.. بروح مُتجددة". ومن مشاهد فعاليات المعرض اللافتة مزاد الصقور المكاثرة في الأسر وخلاله يتم عرض إنتاج مزارع فيها يتم تربية  أجود الأنواع وأفضلها أداءً، ويشهد المزاد إقبالاً واسعاً من الصقارين من الإمارات ومنطقة الخليج العربي، حيث حرص بعضهم على اصطحاب أبنائه معه. وتتضمن اجنحة المعرض ركن عالم الحيوانات للمزادات، وفيه يتاح دخول عالم مزادات الحيوانات والطيور المختلفة عبر شبكة الانترنت،وفى اسواق بيع مستلزمات الصقور يتم توفير ادوات خاصة بالصقر ومنها  البراقع، السبوق، والقفازات،وغيرها، وهى التي يحتاجها الصقارون في تربية وتدريب الصقور. ويتفنن عارضون من كل دول العالم فى اظهار موروثهم الشعبى عبر منصات العرش المختلفة ، بينهم السيدة "مستورة صالح " وهى  سعودية تحاكي تجربة معيشتها 17 عامًا في بيت الشعر بتقديم نموذج صناعته يدويًا في المعرض بجناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في المملكة العربية السعودية وفيه  تقدم فعاليات وعروضًا تبرز جهودها في تطوير مهارات المجتمعات المحلية ودعم ريادة الأعمال ورعاية صناعة الحرف اليدوية وعمليات التطور في الحفاظ على الموارد البيئية والعمل على استدامتها. تعيد "مستورة"  إحياء  خبرتها في تفاصيل صناعة بيت الشعر على الطريقة التقليدية كما كان يُعمل في الماضي، وتقدمها للزوار ، وفى معرض حديثها تشير من منطقة "حائل" في المملكة العربية السعودية للمشاركة في صناعة وتجهيز بيت الشعر العربي التقليدي القديم وتصطحب  التها التقليدية القديمة، التي تستخدم في نسج الخيوط بعد أن يتم جزها من الماعز والأغنام وإعادة غزلها باستخدام المغزل الخشبي. وفى ركن إبداعات الشباب  تعرض تجربة التقاط صورة تذكارية حديثة تجمع بين مشاهد من تراث ومكونات البيئة الطبيعية الإماراتية القديمة في معرض الصيد والفروسية، يقول "سيف العبيدلي"، أنهم يوفرون للزوار فرصة التقاط صور تذكارية وسط ملامح التراث الإماراتي، حيث يمكنهم توثيق لحظاتهم وكأنهم عادوا للزمن الماضي بكل تفاصيله. وبدوره قدم خبير القهوة على النعيمى خبرته فى كشف أسرار عالمها مشيرا إلى انه يقوم  باستيراد القهوة بأنواعها الثلاث، والتي تشمل بروستا وأرابيكا والجيشا، وتعتبر الجيشا هي الأفضل لعشاق القهوة، حيث تجمع بين مذاقها القوي و الممزوج بين الحموضة والمرورة المعتدلة و وموطنها الأصلى اليمن. وتسابق العارضون فى تقديم أدوات السفر والترحال للصيد بتوفير الخيام الهوائية وحقائب العزبة والكورات ومستلزمات التخييم، بالإضافة إلى أنواع الفحم المصنوع من نشارة خشب يتم إعادة تصنيعها وضغطها، وعند اشتعالها لا تسبب أي مخلفات بيئية، كما أنه آمن ولا يضر كبار السن والأطفال ومرضى الربو، بالإضافة إلى استمرار الاشتعال لمدة 8 ساعات متواصلة، وإمكانية إطفائه وإعادة اشعاله، و عروض اوانى القهوة النحاسية الأصلية بألوان حب الرمان والبغدادي السادة والبغدادي الذهبي، ومجموعة متنوعة من أحجام الأفران المستخدمة في طهي المندي ومنتجات المعجنات مثل البيتزا والفطائر بجميع أنواعها بأحجام تتسع لطهى  جمل وجملين بالكامل واكبر فرن يمكن فيه طهى  3 جمال  و 16 خروف و250  دجاجةو إنتاج 6 وحدات  بيتزا في غضون 30 ثانية، وغطاء نوم فى الصحراء  مبتكر يوفر حماية تامة من البرد ويحافظ على درجة حرارة تصل إلى 40 درجة تحت الصفر، يتكون الغطاء من 4 طبقات ويتميز بغطاء للرأس وخفة الوزن ونعومة الملمس. وضمن مشاهد عروض النجاح للشباب الإماراتيين في مجال الفروسية، شهدت فعاليات معرض الصيد والفروسية، عرضًا لتجربة أربعة شباب إماراتيين يشكلون فريقًا خاصًا لرعاية الخيول والمشاركة في سباقاتها، وقد أطلقوا عليهم اسم "فرسان الإبداع".الشباب الأربعة هم زايد الجابري وحمد الجابري وصقر الجابري ومحمد الجابري، يستقبلون فى جناحهم زوار المعرض ويقدمون عرضًا مرئيًا لتجربتهم ورحلاتهم التي قاموا بها، وتشمل سيرهم في الصحراء في توقيتات الغروب والشروق لمسافات بعيدة لاكتشافها. كما ظهر مرة أخرى السرج العربي التقليدي القديم في جناح سوريا في معرض الصيد والفروسية، وتم عرضه من قبل "هشام قرمادي"، أحد أبرز صناع السروج العربية الذي عرض إنتاجه  القادم  به من العاصمة السورية دمشق. و تجمع عشاق الربابة حوله بجانب خيمة من بيت الشعر، يقدم  فيها على مدار اليوم عروضه كجزء من جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في المملكة العربية السعودية. قال عازف الربابة "بندر منصور" الدوجان إنه يأتي من منطقة حائل في المملكة العربية السعودية ويشارك في معرض الصيد والفروسية للعام الثاني على التوالي، ويقدم عزفه الرائع على آلة الربابة، و يتفنن في إصدار ألحان شجية من خلال أوتارها المكونة من شعر سبيب الخيل.  وأضاف أنه يقدم مقطوعات من الشعر الشعبي الذي قام بتأليف بعضه وقصائد أخرى تراثية لكبار الشعراء في البادية العربية، وتتحدث عن الكرم وتقديم الحكم والنصح. و سجل "سيف مضعان الشمري" من قطر، حضوره  كأصغر عارض مشارك في معرض الصيد والفروسية، حيث يقدم مستلزمات صيد الصقور تحت براند "الحر" الخاص به.  صاحب الـ 14عامًا، سيف، أعرب عن سعادته بالمشاركة في المعرض وتوفير كل ما يلزم لعشاق الصيد بمنتج خاص به، وهو "شنطة الحر"، التي تحتوي على جميع احتياجات الصياد بالإضافة إلى الأدوات والأدوية المتعلقة بالطيور. كما تم خلال الدورة الحالية لمعرض الصيد والفروسية تسجيل قيام  مجموعة من المواطنات الإمارتيات ببيع الصقور لأول مرة في تاريخ المعرض من خلال جناح شركة الشراغة للصقارة، وهي شركة تمتلكها ثلاث شقيقات، وتعد من الشركات الرائدة في هذا المجال.أوضحت مريم محمد الظاهري، أنهن يستوردن الصقور من أبرز المزارع المتخصصة في تربية أفضل أنواع الطيور، وتمكن  من توفير طيور من 8 أنواع مختلفة من بينها النوعين الشهيرين "قرموشة" و "بيور"، وتصل قيمة أغلى صقر يتم عرضه للزوار في المعرض إلى 35 ألف درهم. وفى جناح عروض الفرسان قال "ياسين بيردا"، أحد  الفرسان أنه  ونحو 40 فارسًا آخرين يستقبلون زوار المعرض في ساحة عروض الخيول بالمعرض، بهدف تعريفهم بالخيول وتوفير الفرصة للمهتمين بتعلم مهارة ركوبها والتجول على ظهرها في ساحة العروض، كما يقدمون النصائح والإرشادات للأشخاص العاملين في هذا المجال. تضمنت اجنحة المعرض عروض مبهرة  لمنتجات الكؤوس والرموز والأنتيكات المطلية بالذهب وأكد "عبيد عبرى"، أحد المسؤولين انه يتم عرض أشهر الكؤوس والرموز التي تستخدم كجوائز في سباقات الهجن من بينها كأس سباقات الهجن، وجائزة سباق دبي شيما كلاسيك، وكأس ديربي الإمارات، وكأس دبي العالمية، و قطعًا فنية تحمل تصاميم مثل السفينة الشراعية العربية الطراز، وحدادين يعملان، ومخيم تقليدي يحتوي على أبل ونخلة وتمر ويحمل اسم "الرجل البدوي: الكرامة والعزة والكرم"، ورجل وامرأة بجوار بئر مياه مصنوعة من الفضة المطلي بالذهب. وبدوره قدم  الفنان الكويتي "فهد الحشام"  احدث إبداعاته في مجال فن دمج الألوان بالخشب والابتكار في عالم المباخر، وأشار "الحشام" إلى أنه يشارك بإنتاجه لأول مرة، وأكد اهتمامه بتطوير الأخشاب النادرة ومزجها بالألوان لخلق وحدات فنية يمكن استخدامها في حياتنا اليومية. ويعرض الفنان في ركن عرضه مجموعة من منتجاته من  الطاولات المزخرفة بأشكال القهوة، بالإضافة إلى قطع فنية مصنوعة من أشياء تم التخلص منها وتحويلها إلى قطع فنية فريدة، وتصميمات جديدة للمباخر والطفايات وغيرها. وجمع معرض الصيد والفروسية شبابًا من الإمارات والسعودية، وهم من أبرز أبطال الرماية المعتمدين دوليا، يقدمون لزوار المعرض مبادرتهم في تعليمهم فنون الرماية، وعلى وجه الخصوص لأصحاب الهمم. و تضمنت أجنحة معرض الصيد والفروسية، عرضا خاصا بمنتجات العنبر   كما جذبت مشاهد صناعة الفخار في جناح نادي تراث الإمارات بمعرض الصيد والفروسية مشاهدين من الزوار،  قدم لهم  النادي فرصة للاطلاع على تجربة عملية تتكرر على مدار الساعة، توضح مراحل تصنيع الفخار بعد عجنه وتشكيله وتجفيفه، وعرضًا لصناعة السيف الياباني المعروف بأسم "سيف السيوف" بمواصفاته التقليدية القديمة. كما تضمن المعرض اجنحة منتجات الخيل والخياله والاسطبلات ، وقالت "أسماء خالد السويدي"انهم يقدمون  منتجات متخصصة لصناعة الفروسية وكل ما يتعلق بالخيول وتجهيز الاسطبلات، وتلاقى منتجاتها إقبالًا كبيرًا من عشاق الخيل والفروسية في كل مكان. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز

مشاركة :