"العلمية المتقدمة" تعرض خدماتها لملاك الهجن في "أبوظبي للصيد والفروسية"

  • 9/7/2023
  • 19:29
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

من خاتون النويس.. أبوظبي في 7 سبتمبر/ وام / تسعى المجموعة العلمية المتقدمة الى إبتكار أفضل البحوث العلمية التي تخدم الهجن لتكون مرجعا لأبحاث الهجن في منطقة الخليج العربي والعالم فقد ألفت المجموعة كتابا عن الإبل يعتبر مرجعا رئيسيا في علم التكاثر.وقال خليفة عبدالله بن ثاني النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة مشاركة المجموعة بجناح خاص في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023 أن المجموعة تحرص سنويا على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وأن من ضمن أهم خدمات المجموعة “ الإستنساخ” وهي عملية تتم للإبل بعد أخذ عينة أو خزعة من الجلد ومنها تستخلص الخلايا التي تتجمد وتكون مصدر لاستنساخ مئات من الحيوانات ويكون للمولود المستنسخ نفس الصفات الوراثية للأصل. وأكد نجاح المجموعة من استنساخ هجن “بوش” من الإبل والتي نفقت منذ أكثر من 15 عاما, وهذا النجاح فتح المجال لأصحاب وملاك الهجن للإستفادة من هذه التقنية وهذا الإنجاز العلمي تحقق بالتعاون مع مختبرات علمية داخل و خارج الدولة, كما تشمل خدمات المجموعة بنك الجينات لحفظ الخلايا للإستنساخ, وزرع الأجنة للإبل الأصايل لتنتج عدة مواليد سنويا بدل من مولود واحد في كل عامين وفحص العقم لعلاج عقم الإبل واستقبال الحالات الصعبة وفحص الأبوة, وأمراض ودم الإبل وتقديم سلالات أصيلة في مزادات سنوية, وتقديم نصائح للملاك في طريقة التربية والتغذية والعلاج , وتنظيم مزادات الإنتاج الشخصي لملاك الإبل وعيادة لفحص الهجن “فحص شامل”,وفحص الجينات, وبيع الأدوية البيطرية, وأبحاث علاج إصابات الإبل وعلاجها بالخلايا الجذعية. كما أكد النعيمي إهتمام المجموعة بتنظيم مزادات خاصة بالهجن، موضحا أن مزادات المجموعة بدأت منذ سنة 2005 ضمن فعاليات معرض الصيد والفروسية كأول مزاد يقام للهجن بشكل نظامي ومنذ ذلك الحين انطلقت المزادات سواء في المعرض أو خارج المعرض في المهرجانات الخاصة بالهجن وتنظم المجموعة كذلك مزادات للإنتاج الشخصي للمنتجين في الوثبة.وتم إنشاء المجموعة العلمية المتقدمة في عام 1990 وهي مركز متخصص لتحسين سلالة الإبل العربية الأصيلة بإدخال التقنيات العلمية الحديثة كما هو مطبق عند الخيول و الأبقار وحققت إقبالا في منطقة الخليج العربي لاستقبال الإبل والإستفادة من تقنية زرع الأجنة حيث يقوم سنويا بإنتاج ما يقارب 1200 حالة حمل. ويعتبر إنتاج المجموعة العلمية المتقدمة الأفضل حيث يقدر بنسبة 1 بالمائة من إنتاج الدولة في الهجن وتحصل على نسبة 3 بالمائة من الأشواط “رموز _ كؤوس _ سيارات”. وتعد المجموعة العلمية المتقدمة أول مركز فتح أبوابه لملاك الهجن بمنطقة الخليج للإستفادة من خبرته.

مشاركة :