قام عدد من أعضاء نادي عشاق السياحة المكية بزيارة لمتحف الجموم، بهدف الوقوف والتعرف على المعالم الأثرية التي تزخر بها محافظة الجموم وفي بداية الزيارة كان في استقبالهم صاحب متحف الجموم الأستاذ ماجد السهلي أحد أعضاء النادي الذي رحب بالجميع وقدم لهم الضيافة الخاصه متمنياً بهم قضاء وقتً ممتع في جنبات المتحف والتعرف على تراث الآباء والاجداد عقب ذلك قدم الأستاذ ماجد شرحًا عن الآثار والقطع التراثية بمتحفه، وتجول الجميع على أقسام وأركان المتحف التي تذكرنا بالماضي الجميل وأوضح السهلي أنه جاءت فكرة المتحف نظراً لتعلقي بتاريخ أهلي وأجدادي وماضيهم العريق وحاضرهم المجيد، وأحببت أن أربط الماضي الجميل بالحاضر الأجمل، وتثقيف المجتمع بقيمة المقتنيات الأثرية، وواجب الحفاظ عليها والاحتفاظ بها. وأكد صاحب متحف الجموم الأستاذ ماجد السهلي أن عشقي لتراث أجدادي وماضيهم العريق كان الشرارة التي انطلقت منها فكرة لإقامة متحف يضم الكثير من الآثار والقطع التراثية في المتحف الذي سميته متحف الجموم، نسبة إلى محافظة الجموم، وهي إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، تقع في الشمال الغربي من مكة المكرمة، وتبعد عن مكة مسافة 25 كيلو متراً، ويوجد فيها آثار تاريخية وبين الأستاذ ماجد أنه بدأ في تجميع هذه المقتنيات منذ 18 سنة تقريباً، وكانت البداية بمتحف صغير في المنزل وتطور شيئاً فشيئاً إلى أن وصلنا إلى هذه المرحلة، وكل ذلك رافقه جهد وعطاء وعمل مستمر مع إصرار وعزيمة على النجاح، مع دعم كبير جداً من زوار المتحف خلال زيارتهم لي، وتشجيعهم وتحفيزهم على الاستمرار. مؤكداً أنه يوجد في المتحف أكثر من 5000 قطعة، بعضها من قبل الإسلام، وبعضها من القرون الوسطى، وبعضها من مئات السنين. موضحًا أن الهدف من إقامة المتحف هو أن أعيد ذكريات سوق مجنة، إحدى الأسواق الثلاثة الكبرى للعرب في الجاهليَّة، والذي يقع في هذا الموقع بمحافظة الجموم، وكذلك من أجل المساهمة في تحريك عجلة السياحة في الجموم والمراكز التابعة لها. وعبر الأستاذ ماجد عن شكره وتقديره لأعضاء نادي عشاق السياحة المكية على زيارتهم للمتحف والتعرف علي محتوياته من اثار تاريخيه من جانبه عبر مؤسس ورئيس نادي عشاق السياحة المكية الأستاذ صهيب محمد نور تركستاني، مدرب معتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المجال الإداري والاجتماعي وتطوير الذات، ومرشد سياحي معتمد من وزارة السياحة، عن شكره وامتنانه للأستاذ ماجد صاحب متحف الجموم على استقباله للفريق وتقديم الفائده من معلومات تاريخية واثار قديمه تذكرنا بالماضي الجميل، معربًا عن شكره لحسن الاستقبال وكرم الضيافه قائلًا أنه لا يخفى على الجميع أن نادي الارشاد هو نادي يساهم في نقل الخبرات بين المرشدين ورفع مستوى الأداء والتثقيف بأهمية الارشاد السياحي محليا وعالميا، وذلك من خلال التدريب والتعارف والتواصل الفعال والاجتماعات الدورية لصنع تجارب سياحية فريدة ومميزة، والمشاركة في المناسبات المحلية والعالمية المرتبطة بالسياحة والمناسبات الوطنية. مبينًا أن من أهداف نادي عشاق السياحة المكية هو التعريف بأهم المعالم التاريخية والدينية والسياحية في العاصمة المقدسة والاسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 في قطاع السياحة واثراء تجربة السائح والمعتمر بما يوازي مكانة مكة المكرمة وروحانيتها مضيفًا إلى أنه هنالك خطط مستقبلية لخلق شراكات مجتمعية بين النادي وبين أصحاب المتاحف والمعارض والفنادق وجميع المعنيين بالقطاع السياحي، ونتطلع مستقبلا في هذا النادي الى خلق العديد من الشراكات كما نحث جميع الرعاة والمهتمين لمشاركتنا في ابراز هذه الرسالة على الوجه الأمثل للعالم أجمع. سائلا المولى لنا وللجميع التوفيق والسداد الجدير بالذكر أنه حضر الزيارة عددًا من أعضاء نادي عشاق السياحة المكية وهم كلاً من ؛ الأستاذه رشا ماحي، والأستاذ أنور الشيخ، والأستاذ بندر العتيبي، والأستاذه آمال مطر، والأستاذ صهيب تركستاني، والأستاذه هيف البخاري، والأستاذه روزانا كوشك، والأستاذ محفوظ صائغ، والأستاذه فاطمة سندي، والأستاذه اعتماد غزاوي، والأستاذ ماجد الجعيد، والأستاذ محمد حلواني وفي نهاية الزياره أخذت الصور التذكارية لأعضاء نادي عشاق السياحة المكية .