ويدور قتال مجددا في المخيم بين مجموعات إسلامية ومقاتلين من حركة فتح التي يقودها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفقا للمسؤول في المخيم الذي اشترط عدم كشف هويته. وسُمع صوت أسلحة آلية وقاذفات صواريخ، بحسب صحافي في فرانس برس موجود في المكان. وحاولت عشرات العائلات أن تُغادر مع أطفالها الجزء الشمالي من المخيم حيث يدور القتال، وفق المصدر نفسه. وقُتل 13 شخصا في أعمال عنف اندلعت في 29 تموز/يوليو في عين الحلوة بين مجموعات إسلامية متطرفة ومقاتلين من فتح، كانت الأعنف منذ سنوات في المخيم. ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية. وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الأمن الذاتي داخل المخيمات. ويُعرف مخيّم عين الحلوة بإيوائه مجموعات إسلامية متشددة وخارجين عن القانون. ويقطن فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، انضم اليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا. وغالبا ما يشهد المخيم عمليات اغتيال وأحيانا اشتباكات خصوصا بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات إسلامية متشددة.
مشاركة :