عبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، محمد آل جابر، عن سعادته بما شاهده في معرض "بين ثقافتين"، الذي أطلقته نسخته الأولى وزارة الثقافة في الرياض، ويجمع الثقافتين السعودية واليمنية، ويستعرض الروابط بين البلدين وشعبيهما امتداداً للعلاقة التاريخية الأخوية. وشكر السفير، في تغريدة على حسابه عبر منصة إكس، صاحب السمو، الأمير بدر بن فرحان، وزير الثقافة، على هذه الجهود واختيار اليمن كأول دولة في المعرض الثقافي المهم، والذي يشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ضمن فعالياته. البرنامج السعودي لتنمية اليمن يشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في معرض "بين ثقافتَين" بنسخته الأولى، والذي تنظمه وزارة الثقافة في الرياض خلال الفترة من 8 - 20 سبتمبر الجاري، للتعريف بالثقافة السعودية واليمنية، وعرض أوجه التشابه بينهما، متناولاً عدة جوانب مختلفة كالأزياء والفنون البصرية والعمارة والتصميم وفنون الطهي، لتعزيز التبادل والتعاون الثقافي. وحضر معرض "بين ثقافتَين" في يومه الأول؛ وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر والعديد من المسؤولين اليمنيين. يشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في معرض يشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في معرض "بين ثقافتَين" بنسخته الأولى - واس ويسهم المعرض في إثراء المعرفة الثقافية للزائرين، عبر التعريف بالتاريخ الفني للمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، كما تهدف إلى تقوية أواصر العلاقات بين الشعبين الصديقين، وتسليط الضوء على القواسم المشتركة، وتقديم التنوع بين الثقافتين في سياقٍ فنيّ معاصر، إلى جانب إشراك نُخبة من السعوديين واليمنيين. معرض "بين ثقافتَين" تأتي مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المعرض امتدادًا لمبادرات البرنامج بهدف الإسهام في الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري في اليمن، كما يسهم البرنامج في دعم مجال الثقافة في اليمن والحفاظ على الموروث اليمني وعلى وجه الخصوص خلال ما يمر فيه اليمن من ظروف حالية لما للثقافة من إسهام كبير في دعم التنمية. يشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في معرض يشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في معرض "بين ثقافتَين" بنسخته الأولى - واس ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على إعادة إحياء التراث والمحافظة عليه، وترميم المباني التاريخية وتعزيز القدرات العاملة في المجال الثقافي وتنفيذ مبادرات نوعية تعود في تعزيز العملية التنموية، وأيضاً تمكين تنمية فعالة إضافة إلى خلق نتائج إيجابية عبر تعزيز المنافع الاقتصادية في اليمن، ضمن 229 مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن خدمة للأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية.
مشاركة :