كشف باحثون اليوم الجمعة أن ثوران بركان تحت الماء بالقرب من تونغا تسبب في أسرع تدفق من تحت الماء على الإطلاق. وكان بركان "هنجانا-تونغا-هونغا-هاباي" تحت الماء، والذي يقع على بعد 65 كيلومترا شمال نوكوالوفا ،عاصمة تونغا، قد ثار في يناير 2022، مما أدى إلى إطلاق سحابة ضخمة من الرماد والغاز في السماء وتسبب في حدوث تسونامي. ومع تساقط المواد الناجمة عن الثوران البركاني في المحيط، تسببت زيادة هائلة من الصخور والرماد والغاز في أضرار جسيمة لكابلات الاتصالات تحت الماء في تونغا على بعد حوالي 80 كيلومترا. ووجدت دراسة، أصدرها علماء نيوزيلنديون وبريطانيون، اليوم الجمعة، أن التدفقات انتقلت بسرعة تصل إلى 122 كيلومترا في الساعة، أي أسرع بنسبة 50% من أي سرعة مسجلة أخرى. وقالت العالمة بالمعهد الوطني لأبحاث المياه والغلاف الجوي، إميلي لين، إن الدراسات المسحية التي أجريت بعد الثوران اكتشفت أن الكابلات مطمورة تحت 30 مترا من المواد، وتابعت أن توقيت ومواقع الأضرار سمحت للباحثين بتحديد سرعات التدفقات.
مشاركة :