سجل صيف 2023 باعتباره الموسم الأكثر سخونة أعلى درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.18 درجة فهرنهايت من المتوسط، حيث وصل المتوسط العالمي لـ 62.18 درجة فهرنهايت، وهو أعلى مستوى تم تسجيله منذ عام 1940، ليخرج خبراء الطقس محذرين من مرحلة انهيار المناخ. ووفقا لما ذكر في موقع dailymail.co.uk، فإن خدمة المناخ " Copernicus" في الاتحاد الأوروبي، وصفت أجواء الطقس لشهر أغسطس بأنه الأدفأ على الإطلاق على مستوى العالم باستثناء شهر يوليو 2023، حيث شهد فصل الصيف هذا العام أحداثا مناخية مغايرة للتوقعات، مثل الموجات الحارة التي غطت أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، والحرائق التي صاحبت غابات كندا واليونان. ويبرر العلماء هذا الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة أن انبعاثات الغازات الدفينة هي السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة في الغلاف الجوي والمحيطات، وقد اعتمدت خدمة Copernicus في قراءات درجة الحرارة على سلسلة متنوعة من الأدوات بداية من محطات الأرصاد الجوية وبالونات الطقس والأقمار الصناعية. بدوره صرح كارلو بونتيمبو، مدير C3S، أن حدوث مثل هذه الظواهر غير المعتاد عليها نتيجة لارتفاع درجة حرارة النظام المناخي، ومن جهته حذر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان رسمي له "انهيار المناخ قد بدأ". يشير العلماء إلى أن السبب الرئيسي وراء انهيار المناخ هو ما سببه الإنسان بسبب حرق الوقود الأحفوري "أي الفحم والنفط والغاز الطبيعي"، وفقا للبيانات الصادرة عن CS3، بدورها أكدت الدكتورة فريدريك أوتو وجهة النظر هذه قائلة "إن ظاهرة الاحتباس الحراري مستمرة لأننا لم نتوقف عن حرق الوقود الأحفوري"، مشيرة إلى أن الاستمرار في هذه السلوكيات سيصعد الأزمة وستصبح أزمة المناخ أكثر كثافة. على الجانب الآخر أكد البروفيسور مارك ماسلين، أستاذ علم المناخ في جامعة كوليدج لندن، على النظريات السابقة مشيرا إلى أن عام 2023 شهد كسر كافة التوقعات والأرقام القياسية بشأن ارتفاع درجات حرارة المناخ، موضحا أن ما حدث في أوروبا وأمريكا والصين، وذوبان الجليد البحري في القطب الجنوبي بمثابة دليل ملموس وقوي على توابع تغير المناخ، ووجه دعوة عامة بضرورة بحث سبل وإيجاد الحلول لتقليل انبعاثات الكربون. الجدير بالذكر أن شهر يوليو 2023 شهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، الأمر الذي دفع العلماء للتحذير مما هو أسوأ، حيث شهد شهر يوليو "التحذير الأحمر" في المملكة المتحدة، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حيث تجاوزت درجات الحرارة لأول مرة، لتصل إلى رقم قياسي جديد قدره 104.5 درجة فهرنهايت، ورغم أن صيف 2019 هو ثاني أكثر الصيف حرارة على مستوى العالم، لكن متوسط قراءة درجة الحرارة لهذه الفترة كانت 61.66 درجة فهرنهايت، إلا أن يوليو كان حديث العالم كونه شهد ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة. لمعرفة المزيد تابع يوليو يسجل أعلى درجات الحرارة منذ 120 ألف سنة.. والخبراء يحذرون القادم أكثر سخونة يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر سجل صيف 2023 باعتباره الموسم الأكثر سخونة أعلى درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.18 درجة فهرنهايت من المتوسط، حيث وصل المتوسط العالمي لـ 62.18 درجة فهرنهايت، وهو أعلى مستوى تم تسجيله منذ عام 1940، ليخرج خبراء الطقس محذرين من مرحلة انهيار المناخ. مرحلة انهيار المناخ ووفقا لما ذكر في موقع dailymail.co.uk، فإن خدمة المناخ " Copernicus" في الاتحاد الأوروبي، وصفت أجواء الطقس لشهر أغسطس بأنه الأدفأ على الإطلاق على مستوى العالم باستثناء شهر يوليو 2023، حيث شهد فصل الصيف هذا العام أحداثا مناخية مغايرة للتوقعات، مثل الموجات الحارة التي غطت أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، والحرائق التي صاحبت غابات كندا واليونان. ويبرر العلماء هذا الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة أن انبعاثات الغازات الدفينة هي السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة في الغلاف الجوي والمحيطات، وقد اعتمدت خدمة Copernicus في قراءات درجة الحرارة على سلسلة متنوعة من الأدوات بداية من محطات الأرصاد الجوية وبالونات الطقس والأقمار الصناعية. بدوره صرح كارلو بونتيمبو، مدير C3S، أن حدوث مثل هذه الظواهر غير المعتاد عليها نتيجة لارتفاع درجة حرارة النظام المناخي، ومن جهته حذر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان رسمي له "انهيار المناخ قد بدأ". أسباب التغير المناخي الكبير يشير العلماء إلى أن السبب الرئيسي وراء انهيار المناخ هو ما سببه الإنسان بسبب حرق الوقود الأحفوري "أي الفحم والنفط والغاز الطبيعي"، وفقا للبيانات الصادرة عن CS3، بدورها أكدت الدكتورة فريدريك أوتو وجهة النظر هذه قائلة "إن ظاهرة الاحتباس الحراري مستمرة لأننا لم نتوقف عن حرق الوقود الأحفوري"، مشيرة إلى أن الاستمرار في هذه السلوكيات سيصعد الأزمة وستصبح أزمة المناخ أكثر كثافة. على الجانب الآخر أكد البروفيسور مارك ماسلين، أستاذ علم المناخ في جامعة كوليدج لندن، على النظريات السابقة مشيرا إلى أن عام 2023 شهد كسر كافة التوقعات والأرقام القياسية بشأن ارتفاع درجات حرارة المناخ، موضحا أن ما حدث في أوروبا وأمريكا والصين، وذوبان الجليد البحري في القطب الجنوبي بمثابة دليل ملموس وقوي على توابع تغير المناخ، ووجه دعوة عامة بضرورة بحث سبل وإيجاد الحلول لتقليل انبعاثات الكربون. يوليو يسجل أعلى درجات الحرارة الجدير بالذكر أن شهر يوليو 2023 شهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، الأمر الذي دفع العلماء للتحذير مما هو أسوأ، حيث شهد شهر يوليو "التحذير الأحمر" في المملكة المتحدة، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حيث تجاوزت درجات الحرارة لأول مرة، لتصل إلى رقم قياسي جديد قدره 104.5 درجة فهرنهايت، ورغم أن صيف 2019 هو ثاني أكثر الصيف حرارة على مستوى العالم، لكن متوسط قراءة درجة الحرارة لهذه الفترة كانت 61.66 درجة فهرنهايت، إلا أن يوليو كان حديث العالم كونه شهد ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة. لمعرفة المزيد تابع يوليو يسجل أعلى درجات الحرارة منذ 120 ألف سنة.. والخبراء يحذرون القادم أكثر سخونة يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :