أكد الناطق باسم حركة “حماس” جهاد طه، أن الحركة تقوم بسلسلة من اللقاءات والاتصالات مع جميع الأطراف من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، وتنفيذ ما تم التوافق عليه. ووصف طة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة بأنها تمثل محاولات لإعادة المنطقة إلى نقطة الصفر، موضحا أن ما يجري فتنة تمارسها جهات مشبوهة تسعى إلى تفتيت وإضعاف أمن المخيمات الفلسطينية. وأضاف طه، أن مشهد التهجير والنزوح الفلسطيني من مخيم عين الحلوة يعد مؤسفًا للغاية وغير مقبول، معربًا عن استعداد “حماس” للعمل من أجل حماية أمن المخيمات وعدم السماح لأي جهة بالعبث به. وشدد على حرص حركة حماس على العمل الفلسطيني المشترك، والعلاقة اللبنانية الفلسطينية، مؤكدًا أن “حماس” لن تفرط أبدًا في هذه العلاقة وستقف بقوة ضد كل من يحاول العبث بأمنها. وأضاف طه: “هناك علامات استفهام كثيرة حول ما يجري في المخيم، ونأمل أن تكون الحلول سريعة حفاظاً على سلامة أهلنا وشعبنا في عين الحلوة”. وتابع: حماس ستبقى على تعاون وتواصل دائم ومستمر مع القيادات الرسمية اللبنانية، مؤكدًا أن أمن المخيمات هو جزء لا يتجزأ من أمن لبنان.
مشاركة :