سلاح الجو الأميركي يواجه نقصاً في عدد الطيارين الحربيين

  • 3/10/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤولون في سلاح الجو الأميركي إن سلاح الجو يواجه نقصاً يزيد على 500 طيار حربي، ومن المتوقع أن يزيد هذا النقص ليصل إلى 800 بحلول عام 2022. وقال مسؤولو سلاح الجو خلال جلسة استماع للجنة فرعية للقوات المسلحة في مجلس الشيوخ في بيان مكتوب: «من دون هؤلاء الطيارين الحربيين يواجه سلاح الجو تحدياً لمواصلة الحفاظ على التفوق الجوي الذي تعتمد عليه كل قواتنا الأخرى». وأوضح المسؤولون أن النقص سيؤثر على خبرة العمليات الجوية ويؤدي إلى «تآكل تدريجي لخبرة الطيار الحربي في الاختبار والتدريب». وقال الجنرال جيمس هولمز، نائب رئيس هيئة الأركان للخطط والمتطلبات الاستراتيجية لسلاح الجو بعد جلسة الاستماع، إن «النقص حدث بسبب تراجع عدد أسراب الطائرات التي ينتج الواحد منها نحو أربعة طيارين حربيين من ذوي الخبرة»، مضيفاً أن «عدد الأسراب الناشطة المتبقية لا ينتج العدد الكافي من الطيارين ذوي الخبرة لتلبية جميع متطلبات العمل والاختبار والتدريب». وللتعامل مع هذه المسألة سيضع سلاح الجو طيارين جدد في أسراب حراسة وأسراب احتياطية لاكتساب الخبرة، وفق هولمز الذي أوضح أنه «في نهاية المطاف تجب زيادة الإنتاج وزيادة الاستيعاب حتى نتمكن من حل المشكلة (...) وأن سلاح الجو سيقدم خطة العام المقبل لمحاولة الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الطيارين على المدى القصير». لكن الجنرال جون رايموند، نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات، قال إن الإبقاء على الطيارين بات صعباً بسبب توظيف شركات الطيران آلاف الطيارين الحربيين.

مشاركة :