وافقت الحكومة اليمنية اليوم (الخميس) على الانضمام إلى اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001، التي تستهدف حماية الآثار المغمورة تحت المياه وعدم استغلالها تجاريا. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية ((سبأ)) التي تديرها الحكومة اليمنية أن مجلس الوزراء عقد اجتماعا اليوم في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك لمناقشة عدد من المواضيع واتخذ بشأنها القرارات المناسبة. ووفقا للوكالة الرسمية، فقد "وافق مجلس الوزراء على انضمام اليمن إلى اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001". وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز حماية الآثار بالتعاون مع دول الأطراف وحماية جميع آثار الوجود الإنساني التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو أثري والتي ظلت مغمورة بالمياه جزئيا أو كليا وحمايتها والحفاظ عليها وكذلك ضمان عدم استغلال التراث المغمور بالمياه تجاريا، بحسب الوكالة الرسمية. وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) اعتمدت في مؤتمرها العام في نوفمبر 2001، اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه. وترتكز الاتفاقية على وجوب الحفاظ على التراث المغمور بالمياه، وتكون الأولوية للحفاظ على الآثار في مواقعها أي في عمق المياه، ورفض الاستغلال التجاري لبقايا الآثار، وتعاون الدول من أجل حماية هذا التراث الثمين. كما تلزم الاتفاقية بحماية حطام السفن والمدن الغارقة والموانئ القديمة.