تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة في لبنان وسط حركة نزوح للسكان

  • 9/8/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تجددت الاشتباكات في مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين بلبنان، على ما أفادت مراسلة الغد، اليوم الجمعة. وقالت المراسلة في إفادة إخبارية إن هناك إطلاق نار كثيف داخل المخيم وتحديدا في 3 مناطق رئيسية هي البركسات وحطين، والتعمير. كما أشارت إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، الذين أكدوا بدورهم على خطورة الأوضاع داخل مخيم عين الحلوة.     والاشتباكات التي تجددت اليوم بين «حركة فتح» وفصيل «جند الشام» في المخيم، أدت إلى مقتل 5 أشخاص. وقالت مصادر في اللجنة الوطنية الفلسطينية إن سبب الاشتباكات في المخيم يعود لرفض مجموعة تسليم مطلوبين في اغتيال رئيس الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي في شهر يوليو/ تموز الماضي. وأكدت مراسلتنا أن هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اتخذت قرارا يوم الثلاثاء الماضي بتكليف قوة أمنية مشتركة معززة من قبل كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في مخيم «عين الحلوة» بالقيام بالواجب الموكل إليها فيما يختص بارتكاب الجرائم الأخيرة التي شهدها المخيم. مدارس الأونروا في السياق ذاته، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، إن الاشتباكات المستمرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، إلى جانب الاستيلاء المستمر على 8 مدارس تابعة للأونروا، تمنع وصول ما يقرب من 6,000 طفل إلى مدارسهم على أعتاب العام الدراسي. وأوضح أن استخدام المجموعات المسلحة للمدارس هو بمثابة انتهاك صارخ لكل من القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، كما يعرض حق الأطفال في الحصول على بيئة تعليمية آمنة للخطر ويهدد مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم ككل. وطالب ريزا المجموعات المسلحة بوقف القتال في مخيم عين الحلوة وإخلاء هذه المدارس فوراً وأطالب أيضا بتسهيل عمل الأونروا وغيرها من المنظمات الإنسانية من أجل توفير الحماية والمساعدة الضروريتين لكل العائلات المحتاجة في المخيم. من جانبها، قالت حركة حماس إنها تقوم بسلسلة من اللقاءات والاتصالات مع جميع الأطراف، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، وتنفيذ ما تم التوافق عليه.

مشاركة :